مرايا – ارتفعت وتيرة المناولة في ميناء حاويات العقبة، بشكل جيد، وذلك بالتزامن مع حلول النصف الثاني من شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر السعيد؛ إذ يزداد الطلب في هذه الفترة عادة على المواد الغذائية والسلع الأساسية وكذلك الألبسة، وفق الناطق الإعلامي لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور عبدالمهدي القطامين.
وبين القطامين، في تصريح صحفي خاص أن عدد التخليص اليومي على الحاويات الخارجة من ميناء الحاويات والساحة الجمركية الجديدة وصل إلى ما يُقارب الألف حاوية، كحد أقصى خلال هذه الفترة وبنسبة “انخفاض بسيطة” مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال “إن ذلك يأتي في وقت لم تشهد فيه أرصفة موانئ الحاويات والساحات المختلفة أي تأخير أو إعاقة في معاينة الحاويات والتخليص عليها”، مؤكدا أن الانسيابية واضحة في التخليص والتحميل من خلال ارتفاع حجم التخليص على الحاويات خلال ما مضى من أيام الشهر الفضيل.
وبين القطامين أن “العقبة الاقتصادية”، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالعمل المينائي، “استطاعت توفير بيئة عمل مناسبة خاصة في مجال تسريب الحاويات عبر ميناء حاويات العقبة”.
وأضاف أن العمليات المينائية بشكل عام في العقبة تتواصل بدون أي تأخير وحسب الخطة الموضوعة لذلك، مؤكدا أن لا تهاون في هذا الجانب، كون الموضوع يتعلق بالأمن الغذائي.
وتابع أن كوادر وموظفي وعاملي ميناء الحاويات والميناء الجنوبي يعملون على مدار الساعة مع التركيز على ساعات الذروة، فيما وحدت “العقبة الاقتصادية” عمليات المعاينة الجمركية وفي مكان واحد، ما كان له الأثر الإيجابي على المواطن والتاجر والمستورد في الوقت نفسه.
ومن جهته، أكد نقيب أصحاب المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، أن كل البضائع الخاصة بشهر رمضان المبارك خاصة المواد الغذائية، مثل جوز الهند وجوز القلب والدواجن المجمدة والأسماك والمعلبات وقمر الدين والزبيب والعصائر والتمور والأرز والبقوليات، “وصلت إلى التجار بدون أي تأخير”. فيما أوضح نقيب أصحاب شركات التخليص، عبد المنعم العزايزة، أن حركة المناولة في ميناء الحاويات “جيدة، وهناك انسيابية في حركة البضائع”.