مرايا – قال وزير المالية المغربي محمد بوسعيد اليوم الخميس إن المغرب يستعد لطرح أول إصدار سيادي من السندات الإسلامية (الصكوك) بقيمة مليار درهم (105 ملايين دولار) بعد اعتماد إطار قانوني لتنظيم مبيعات الصكوك.
وأبلغ بوسعيد رويترز بالهاتف أن إطار العمل القانوني أصبح جاهزاً الآن بما يسمح للمغرب بإصدار صكوك سيادية في الأسابيع المقبلة.
وفي وقت سابق أبلغ المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي الصحفيين أن مجلس الوزراء اعتمد مرسوما يسمح للسلطات المالية بتحديد الأنواع المختلفة من الصكوك السيادية بما يتماشى مع رأي هيئة علماء الدين في المغرب.
وبعد أن واجهت رفضاً لفترة طويلة بسبب القلق بشأن الحركات الإسلامية، برزت البنوك الإسلامية كوسيلة لتعزيز السيولة في السوق المالي بالمغرب وإجتذاب مستثمرين أجانب.
ووافق مصرف المغرب المركزي أوائل العام الماضي على خمسة طلبات لفتح بنوك إسلامية وسمح لفروع لثلاثة بنوك فرنسية ببيع منتجات إسلامية.
والمغرب هو الأكثر تقدما بين جيرانه في شمال أفريقيا في تطوير التمويل الإسلامي.
وبدأت تونس والجزائر أيضاً استكشاف الأنشطة المصرفية الإسلامية.
ويشهد التمويل الإسلامي نمواً على مدى العقد المنصرم مع توسيع قاعدة مستثمريه في أرجاء الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأفريقيا وجنوب شرق آسيا لإجتذاب الزبائن المحافظين دينياً.