مرايا – بعد فصول “شوال الرز” وما قيل عن تدخلاته في شؤون النادي الأهلي، وبعد أن أعلن صراحة أمنيته بأن يصاب نجم المنتخب المصري محمد صلاح قبل المونديال، يعود رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية تركي آل الشيخ مجددا لواجهة الجدال على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فصل “تركي آل الشيخ يشتري عمرو أديب”.
فقد أثار فيديو يظهر توقيع الإعلامي المصري المثير للجدل عمرو أديب عقدا مع مجموعة “أم بي سي” بإشراف وحضور شخصي من تركي آل الشيخ زوبعة من الانتقادات لما رأى فيها المغردون صفقة “شراء” فيها “إهانة واضحة” للمصريين.
وعلق آل الشيخ ضاحكا بعد إعلان توقيع العقد الذي يدوم سنتين ويقدم بموجبه عمرو أديب برنامجا أسبوعيا على قنوات “أم بي سي”، “احنا نحب نقول.. بهاي العقد هذا يصبح عمرو أغلى مذيع في الشرق الأوسط” قبل أن يضرب بقوة مبالغ فيها على كتفه.
واستطرد قائلا ومعلقا على عمرو أديب باللغة الإنجليزية “لاري كينغ العرب.. ويلكوم تو ساودي أرابيا”، وختم آل الشيخ تعليقه في جلسة ثلاثية جمعته أيضا بالمذيع بقناة “أم بي سي” بتال القوس قائلا “يلاه.. إيلي بعدو”.
وعلق المغرد أحمد البقري على الفيديو قائلا “بهذه الطريقة المهينة انتقل عمرو أديب من قناة المخابرات إلى الذباب الإلكتروني في السعودية عن طريق شوال الرز”.
وقال أسامة جاويش معلقا على توقيع الصفقة “عار على عمرو أديب هذه اللقطة المهينة.. كفيل سعودي أو إن شئت فقل شوال الرز يتفاخر بأمواله ويمن على عبد مملوك له”.
واستهجنت “عنان السماء” الطريقة المهينة التي تمت بها المصادقة على توقيع العقد وضرب عمرو أديب على كتفه بقوة مبالغ فيها.
ولخص عمرو عبد الهادي لقاء تركي آل الشيخ بعمرو أديب في جملة واحدة قائلا “شراء العبد ولا تربيته”.