مرايا -صنفت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي مهنة الحدادة من المهن الخطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية وبموجب قانون الضمان الاجتماعي.
وتشمل هذه المهنة حدّاد الصفيح، والحدّاد العربي، وحداد المكبس، وحدّاد الإنشاءات المعدنية، وحدّاد التسليح، وحدّاد أجسام المركبات، والعامل في مجال تشكيل المعادن.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي إن مزاولي هذه المهن يعملون في بيئة عمل صعبة وتشكّل خطراً على صحتهم وحياتهم نتيجة الإرهاق الشديد والتعرض لأنواع متعددة من أغبرة وألياف المعادن، وأبخرة وأغبرة اللحام، وتأثيرات الغازات والمعادن الثقيلة، وتأثير المذيبات واللواصق والمنظفات، إضافة إلى تعرضهم لنسب عالية من أول أكسيد الكربون ونسب مرتفعة من الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك التعرّض الدائم للضجيج والاهتزازات، والعمل بأوضاع جسدية غير مريحة ولفترات طويلة.
ودعا الصبيحي مختلف المنشآت والشركات التي تُشغّل عاملين في المهن المذكورة إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهن وأجورهم، وتواريخ عملهم في هذه المهنة، والالتزام بتأدية ما نسبته 1 بالمئة من أجر كل عامل في هــــــذه المهنـــــة زيــــــادة علــــــى الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون.
وبين بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن 45 من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن 180 اشتراكاً للأنثى و 216 للذكر، وأن تكون المنشأة التي يعمل فيها قد قامت بتأدية ما نسبته 1 بالمئة من أجره زيادة على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.
ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها “المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة”.