مرايا – زار وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأردن في الثالث عشر من يونيو الجاري، وذلك في أعقاب احتجاجات شهدتها العاصمة الأردنية (عمان) وعدة محافظات أجبرت رئيس الوزراء هاني الملقي على تقديم استقالته.
في أعقاب الزيارة أعلن وزير الخارجية القطري عن مساعدات قيمتها نصف مليار دولار لصالح الأردن، في دفعة أولى من المساعدات، وفق ما نشرت صحيفة الحوار الجزائرية.
وأكدت مصادر مطلعة أن قطر تعهدت بدفع مبلغ يوزاي الدعم الخليجي المقدم للأردن خلال “قمة مكة” والبالغ قدره 2.5 مليار دولار، لكن “الدوحة” طلبت عدم الإعلان عن المبلغ الإجمالي الآن، بسبب تردد الأمير الأب حمد بن خليفة، منح نجله الأمير تميم الموافقة النهائية على المبلغ.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن الدعم هو عبارة عن استثمارات في مشروعات سياحية وبنى تحتية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية حصل الأردن على دعما ماديا خلال مؤتمر “قمة مكة” الذي ضم المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت بجانب الأردن، وصل إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي، عبارة عن وديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ودعم سنوي لميزانية الحكومة لمدة خمس سنوات وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.