مرايا – تتفاقم معاناة نحو 100 ألف نازح في درعا جنوبي سوريا، على طول الحدود مع الأردن، الذي لا يسمح حتى اللحظة فتح حدوده أمامهم.
ويصف النازحون أوضاعهم بـ “الكارثية”، نظراً لأعدادهم الكبيرة وعدم وجود مكان آمن وانعدام المساعدات الإنسانية وعدم توفر الخيام، ما يجبرهم على قضاء نهارهم تحت أشعة الشمس الحارقة.
ووفقا لوكالة الأناضول التركية تجمع آلاف المدنيين معظمهم أطفال وشيوخ ونساء على بعد أمتار قليلة عن البوابة الرئيسية الأردنية، أملاً بأن تسمح لهم السلطات بالدخول للاحتماء من قصف الطائرات السورية والروسية.
وناشد النازحون للسماح لهم بالدخول إلى الاردن وإنقاذ من تبقى من الشيوخ والأطفال والنساء، وحمايتهم”.
وقبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
وأسفرت العملية عن مقتل 97 مدنيا على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله “إسرائيل”.