مرايا – نفى الناطق الإعلامي باسم كتلة وطن النيابية، خالد الفناطسة، طلب الكتلة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء عمر الرزاز منح الثقة للحكومة، او طلب أي مصالح شخصية.
وقال الفناطسة في تصريح للصحفيين عقب انتهاء الإجتماع، إن ما أدلى به عضو الكتلة إبراهيم القرعان بعد انسحابه صباح الاربعاء، عار عن الصحة.
وأكد الفناطسة أن الكتلة وجهت عدة مطالب وطنية للرزاز ووجهت نقدا لاذعا للحكومة ولم تبحث موضوع الثقة.
وحول إخراج وسائل الإعلام الخاصة من الإجتماع، قال ” احيانا يؤول كلمة واحدة ويتسرع بتوجيه الإتهامات”.
ولفت إلى أن الكتل التي التقت الرزاز الثلاثاء سمحت بتواجد الاعلام لدقائق مثلما فعلت كتلة وطن.
وفي وقت سابق، انسحب القرعان، من اجتماع الكتلة مع رئيس الوزراء، احتجاجا على طلب رئيس الكتلة النائب رمضان الحنيطي من وسائل الاعلام مغادرة قاعة الاجتماع “باستثناء الاعلام الرسمي”.
وقال القرعان في تصريحات للصحفيين عقب انسحابه إنه تبلّغ الثلاثاء بلقاء الكتلة مع رئيس الوزراء، وقد كانت الكتلة اجتمعت من أجل مناقشة البيان الوزاري، حيث تفاجأ اليوم بطلب رئيس الكتلة مغادرة وسائل الاعلام للاجتماع.
وأضاف القرعان إن وجود وسائل الاعلام في الاجتماع أمر هامّ وايجابي، مشددا على ضرورة أن يتحمّل كلّ نائب مسؤولية الحديث الذي يدلي به أمام الأردنيين جميعا.
ولفت القرعان إلى أن أحد النواب طلب خلال اجتماعات الرزاز بالكتل النيابية أمس الثلاثاء “منح النواب رواتب تقاعدية، وهذا أمر مرفوض بالنسبة لي”.
واعتبر القرعان أن الحكومة الحالية تشبه الحكومات السابقة، مؤكدا أنه سيحجب الثقة عنها لكونها لا تجسد التشاركية الحقيقية مع مجلس النواب.
وأشار القرعان إلى حادثة وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري مع نواب الكرك، حين برر عدم ابلاغهم بزيارته محافظة الكرك “بأن الدستور لا يفرض عليه ذلك”، مشددا على أن هذه الحكومة لا تؤمن بالتشاركية.