مرايا – ايهاب مجاهد – أكد رئيس اللجنة المشرفة على حملة “صنع في الاردن” المهندس موسى الساكت ان “الحملة بتجديد اطلاق نفسها في كل مرة، إنما تهدف إلى إعادة التذكير في هدفها الاستراتيجي بدعم وتطوير الصناعة الوطنية والتعريف بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه والجودة العالية التي تمتاز به”.
وقال المهندس الساكت في كلمة القاها خلال حفل تعريفي بالحملة نظمته غرفة صناعة عمان واللجنة المشرفة على حملة “صنع في الاردن”: “من أهداف إطلاق الحملة تعزيز انتماء المستهلك الاردني للصناعة الوطنية وتعريف المواطنين بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه الصناعات الوطنية لضمان استمرار وجودها وزيادة حصتها السوقية بين المنتجات المستورد”.
وأضاف ان “الصناعة الوطنية تشكل إحدى ركائز الاقتصاد الوطني وتقدمه”؛ مشيرا إلى “إسهامها بنحو ربع الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر، عدا دعمها القطاعات الاقتصادية الأخرى”.
وأشار إلى أن “الصناعة الاردنية تعتبر من روافد ميزان المدفوعات بأكثر من 7 مليارات دولار نتاج الصادرات، اضافة الى تشغيلها لنحو 230 ألف عامل وعاملة، يعولون ما يزيد على مليون مواطن، فيما يتقاضى العاملون فيها ما يزيد على مليار دينار سنوياً رواتب وتعويضات”.
وقال رئيس اللجنة المشرفة على حملة “صنع في الاردن”: “لكن أهمية الصناعة الاردنية لا تأتي من هذه الجوانب الاقتصادية المهمة فقط، بل اكثر من ذلك إنها تعتبر إحدى أركان الهوية الوطنية التي علينا رعايتها والاهتمام بها”.
ونوه إلى أن “الحملة تسير وفق خطة إستراتيجية تتضمن محاور عديدة ومهمة لتعزيز ثقة المستهلك الأردني بالمنتجات الوطنية من خلال ترسيخ فكرة جودتها ومضاهاتها لجودة المنتجات المستوردة عبر التركيز على تنافسية أسعارها”.
وقال إن “المستهدفين من الحملة هم المواطنين الاردنيين بكافة أعمارهم وفئاتهم، وهم الذين نهدف لمخاطبتهم الى تعميق قناعاتهم بالمنتج الوطني والاقبال على شراء مختلف احتياجاته من الصناعات الوطنية، اضافة الى الصناعيين لدعم ثقافة استشعار الادوار الوطنية المهمة التي يقومون بها خلال عملهم والاهم التركيز على جودة منتجاتهم”.
واوضح ان “الحملة هدفت مبكرا الى مخاطبة كل فئات المجتمع من طلاب المدارس الى والجامعات وربات المنازل”، مشيرا إلى أن “حملة صنع في الاردن رؤية وطنية الانسجام مع ما شهدته الصناعة الاردنية خلال السنوات الأخيرة من نمو وازدهار بفضل جهود ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمها يؤدي الى الاعتماد على الذات ونهضة اقتصادية شاملة”