مرايا – بعد شهر و63 مباراة، تصل بطولة كأس العالم روسيا 2018 إلى محطتها الأخيرة والأهم، المباراة النهائية المقررة اليوم الأحد على أرضية ملعب ‘لوجنيكي’ في العاصمة موسكو.
ودارت عجلة الزمن وتغربلت المنتخبات واحد تلو الآخر، لتتحدد هوية الفريقين المتأهلين للنهائي: فرنسا وكرواتيا. ولموقعة حسم هذه النسخة من كأس العالم نكهة تذكر بنهائيات 1998، التي شهدت تألق المنتخب الفرنسي على أرضه واعتلاءه منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه، والأخيرة حتى الآن.
والمؤكد أن المنتخب الكرواتي سيبذل الغالي والنفيس في سبيل الثأر من هزيمة نصف النهائي على يد ‘الديوك’ في مونديال 1998، كما يتطلع منتخب ‘الناريون’ لمعانقة الكأس الذهبية للمرة الأولى في تاريخه، علما بأن هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها إلى نهائي المونديال.
أما فرنسا فتتطلع إلى أن يجلب كابتن الفريق في النهائي قبل 20 عاما الحظ السعيد في موقعة الأحد على ملعب ‘لوجنيكي’، ليصبح ديدييه ديشامب الشخص الثالث فقط، بعد البرازيلي ماريو زاغالو، والألماني فرانز بيكنباور، الذي يرفع الكأس الذهبية كلاعب ومدرب. ولتحقيق ذلك، يتوجب عليه أن يقود كتيبة ‘الديوك’ إلى بر الأمان من موقعه كمدرب، بعد أن قام بذلك كقائد للفريق بمواجهة البرازيل عام 1998.
وستكون فرنسا أمام فرصة الانضمام إلى نادي ‘أصحاب النجمتين’، مع الأرجنتين (1978 و1986) والأوروغواي (1930 و1950)، بينما ستكون كرواتيا أمام فرصة أن تصبح ثاني متوج جديد باللقب العالمي في النسخات الثلاث الأخيرة، بعد إسبانيا 2010.