مرايا – قال النائب محمود الطيطي إن هناك قرى أردنية تتمنى لو أنها مخيم لاجئين لتحصل على نصف الدعم المقدم من المؤسسات الدولية للاجئين.
وأضاف الطيطي في كلمة في جلسة النواب الصباحية الثلاثاء، أن الأردن يشهد تراجعاً في التعليم في المدارس الحكومية ما يقضي على أحلام الطبقة الفقيرة في الحصول على العلم فيزداد الشعب فقراً وجهلاً.
وأشار إلى أن حملة الشهادات العلمية “يُبروزون” شهاداتهم العلمية في الوقت الذي نجد به ابن الوزير وزير وابن السفير سفير و”ما راحت إلا على الفقير” -بحسب النائب-.
وبين أن المواطن الأردني يغرق في الديون وفي المقابل تنوي الحكومة رفع الضرائب والبنزين لتجعل عيش المواطن ضنكاً.
وتابع أنه “في الوقت الذي تمتلئ السجون من الغارمات لا نرى حلولاً من الحكومة في دعمهن رغم المساعدات الدولية وصندوق المحافظات الذي تبخر”.
ووجه الطيطي أسئلة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول خططه لمعالجة المديونية الضخمة بعيداً عن جيب المواطن، وماذا سيفعل في ملفات الحقوق الدستورية للمواطن وأهمها مجانية التعليم والعلاج وحرية التعبير وحرية الصحافة وتمكين الأحزاب والنقابات المهنية والاتحادات النوعية.