مرايا – قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى قانون “القومية” يعد تكريسا لمزيد من العنصرية ويصادر المزيد من حقوق الشعب الفلسطيني، ويبرهن أن حكومة الاحتلال والكنيست يدفعون بتأجيج الصراع وتغذيته في المنطقة.
واضاف الطراونة خلال لقاءه على برنامج ستون دقيقة ان ما يسمى قانون “القومية” يُضم الى سلسلة قوانين الكنيست العنصرية التي تؤدي لنسف كل الجهود الرامية الى احياء عملية السلام، ويبرهن للمجتمع الدولي ان اسرائيل ما هي الا كيان مزعج في المنطقة وباتت تصرفاته تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وفيما يتعلق بصفقة القرن أكد الطراونة على رفض الاردن لأي تسوية تتجاوز حق الشعب الفلسطيني وتقفز عن دوره التاريخي في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وفيما يتعلق بالشأن المحلي أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان لدى رئيس الوزراء تجربة كبيرة ويدرك أن المرحلة فيها تحديات سياسية واقتصادية، وثقة البرلمان التي تُجسد ثقة الشارع الأردني لا بد وأن تمنحه دافعية أكبر مع الادراك أن الوضع صعب حيث لا يمكن الحكم مبكراً على الحكومة.
وبالحديث عن العقد الاجتماعي الذي تضمنه بيان الحكومة أكد الطراونة أن بيعة الأردنيين للهاشميين محط إجماع لقيادة يتوجها اليوم جلالة الملك عدلا وحكمة قائلا: “العقد الاجتماعي نتفق مع الحكومة عليه بأنه من جوهر الدستور ويعكس قواعده العامة تطبيقا لتنظيم حياة الناس وضمان حقوقهم”.
وعن تشكيلة الحكومة قال الطراونة شدد الطراونة على اهمية البعد عن الشخصنة والإساءة مشيرا الى ان الحكم يكون على الأداء ونلمس ترقب وتأمل كبير من المواطنين نحو الحكومة.
وعبر الطراونة عن امله بالتشارك ما بين السلطات لتحقيق آمال وتطلعات الناس والتغلب على الفقر والبطالة.
وقال “ندرك أن الأعباء على الحكومة كبيرة ولا بد من التشاركية التي تحقق آمال وتطلعات المواطنين، ومن المهم التشاور المستمر مع مجلس النواب وقد اتخذ رئيس الوزراء باكرا خطوات تشاور إيجابية”.
وختم “لدي أمل وتفاؤل بالمرحلة المقبلة فالحكومة اتخذت خطوات تدلل على رغبة في التغيير وسنتعاون معها لتحقيق آمال الأردنيين”.