مرايا – تداعت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية، الى الاحتشاد أمام وزارة السياحة، رفضاً لقرار الوزيرة لينا عناب، بإلغاء رسوم تأشيرة دخول، السياح الاسرائيلين “الصهيونيين” الى الأردن، واصفين هذا القرار بأنه “تطبيع سياحي”، غير مقبول.
جاء هذا، بعد أن واجه قرار الوزيرة، حملة انتقادات نيابية، أطلقت شراراتها عضو كتلة الاصلاح النائب ديمة طهبوب، لدى توجيهها سؤالا الى الحكومة حول صحة هذا القرار، ومسوغاته، والفوائد المجنية والايرادات المحققة من فتح السياحة امام الصهاينة، وعدد الداخلين منهم الى الأردن؟
و وصفت طهبوب، في تصريح لها هذا القرار بـ “وصمة عار” على جبين الحكومة، واهانة لكل شهداء الوطن، بل أنه تكريم للصهاينة، على كل مماراساتهم ضد المقدسات في فلسطين.
وتساءلت ” لماذا تفتح الوزيرة باب الأردن على مصراعيه، امام الصهاينة للدخول الى الاردن، في الوقت الذي لا يحظى فيه مواطنو دول شقيقة وصديقة بهذه المعاملة؟ رغم تكدس شكاوى الادلة السياحيين من تجاوزات الصهاينة و اقامة شعائر تلموذية في بعض الاماكن، اضافة الى امتناعهم عن افادة الوطن ولو بقرش واحد فيحضرون اكلهم و شربهم وكل ما يحتاجون معهم”
وتابعت طهبوب ” لماذا تبقى هذه الوزيرة في منصبها، رغم كل هذه الاختراقات التي ترتكبها؟”، مشددة أن على رئيس الحكومة عمر الرزاز، أن ينحيها عن منصبها، اذا ما اراد ان يبقى متماهياً مع الشعب وارادته.
وقالت ” نريد وزيرة تشبه الاردن بسهوله الخضراء و جباله الشماء و ينابيعه الحاره و تاريخه الممتد و اصالة شعبه”.
الأردن 24، حاولت التواصل مع وزيرة السياحة لينا عناب، لأخذ رد حول قرارها الغاء رسوم تأشيرة الدخول امام السياح الاسرائيليين، إلا انها لم ترد على اتصالاتنا و رسائلنا، ونؤكد على نشر الرد حال حصولنا عليه.