مرايا – أكد خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال “الإسرائيلي”، يحاول فرض سيطرته على المسجد الأقصى، مستغلاً أي حدث يحصل في البلدة القديمة بالقدس، واصفاً تصرفه بالغوغائي “غير المبرر”.
وقال، في تصريح صحفي اليوم، إن الاحتلال حاول إغلاق الأقصى يوم الجمعة 27 من تموز/ يوليو الشهر الماضي، لكنه فشل؛ لأن إغلاقه للأقصى، لم يستمر ساعة واحدة فقط”.
وأضاف: “لقد أدرك الاحتلال، أن إغلاق الأقصى، سيؤدي إلى “هبة إيمانية جديدة”، لافتاً إلى أن إغلاقه، بالأمس، يعد تجربة أخرى، فوجد رداً عنيفاً على إغلاقه للأقصى؛ رغم بطشه بالمعتصمين والمعتكفين في منطقة “باب الأسباط”؛ مما أدى لتراجعه مرة أخرى، وفتح الأبواب فجر اليوم”.
وأردف: “نقول للاحتلال، إن ممارسته العدوانية، لن تثني المقدسيين عن الدفاع عن الأقصى، مهما كلف الأمر، وبالتالي نستطيع القول أن “السيادة الإسلامية”، لا تزال بالأقصى، وأن الوضع الحالي مستتب نسبياً”.
وشدد قائلاً: “لا يمكن أن نتخلى عن الأقصى، وسنبقى حذرين بشكل دائم؛ حتى لا نتفاجأ بأي إجراء عدواني يمس حرمة الأقصى”.
ولفت الشيخ صبري إلى أن “ما يقال عن “تقسيم زماني ومكاني” للمسجد المبارك قد تبخر، منذ العام الماضي، ومحاولات الاحتلال في التقسيم الزماني والمكاني، بائسة، مشدداً: “لن يستطيع أن يقدم على هذه الخطوة”.
وأضاف: “نحن له بالمرصاد، ولن ولم نتنازل عن ذرة تراب منه، ولن نسكت عن أي إجراء عدواني”.