مرايا – رعى وزير العدل ووزير التنمية الاجتماعية بالوكالة عوض ابو جراد المشاقبة حفل الوزارة الذي اقيم في مؤسسة الحسين الاجتماعية بمناسبة عيد الاضحى المبارك التقى فيه عدد كبير من الأطفال الاشقاء المنتفعين من خدمات الوزارة وبحضور أمين عام الوزارة عمر حمزة وعدد من مدراء المديرات ومراكز الرعاية والحماية الاجتماعية.
كما زار الوزير المشاقبة ايضا دار الوفاق الاسري بهذه المناسبة واطلع على الخدمات المقدمة للنساء المتواجدات فيها واستمع الى شرح من مديرة الدار يرافقه امين عام الوزارة عمر حمزة والمدراء المعنيين الى شرح يبين انم انجازات الدار ومختلف النشاطات التي تقدم للمنتفعات فيها.
وقال المشاقبة في كلمته في مؤسسة الحسين الاجتماعية اشار فيها الى المستوى المتقدم من نمط الخدمة الاجتماعية . مشيرا الى مدى تفاني العاملين في هذه المؤسسة العريقة وحرصهم الواضح في رعاية الاطفال بافضل مستوى ؛ كيف لا ونحن كل منا جند من جنود سيدنا المفدى نسعى لخدمة وطننا الغالي.
وقالت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيهة الشطرات في كلمة لها هنأت فيها الوطن وقائد الوطن وكافة الحضور مؤكدة ان العمل على رعاية الاطفال هو دافع ذاتي نابع من عطف وحنان الامهات المربيات على اطفالهن.
وتميز حفل هذا العام بأنه جمع نحو 120 من الأطفال الاخوة والاشقاء المتواجدين في مختلف دور ومراكز الحماية والرعاية الاجتماعية والمنتشرة في اغلب مناطق المملكة ليحتفل جميعهم بهذه المناسبة ليعيشو جوا اسريا فرحا وسعيدا يقوي الروابط الاسرية و الاخوة فيما بينهم.
وينتفع الأطفال الذين يعانون من التفكك الاسري وكذلك الاطفال الايتام المتواجدين في هذه الدور من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة في إطار وجو أسري يوفر لهم مختلف سبل التواصل والاتصال فيما بينهم ويعزز النهج التربوي السليم الذي يقدم في بوتقة من التنشئة الاجتماعية المثلى للاطفال اينما كانوا وحيثما تواجدوا.
وتتبادل الأطفال فيما بينهم وكذلك مع الموجودين التهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك وتناولوا الحلوى فيما تلقوا ايضا المعايدات وشاركوا بنشاطات مختلفة اقيمت في المؤسسة منها فقرات لالعاب السحر ومسابقات وجوائز بمختلف النشاطات الترفيهية.
الوزارة اعدت سلسة من النشاطات للاطفال بمناسبة عيد الاضحى المبارك تمتد لاربعة ايام تشتمل على زيارات من قبل الاطفال الى دور المسنين لتقديم التهاني والتبريكات لكبار السن تقديرا لمكانتهم الانسانية وفي بادرة تجمع من لا كبير له مع من لا صغير لديه ليكمل كل منهما فرحة الآخر. علاوة على قيام الاطفال بزيارات ترفيهية الى مدينة الالعاب والاماكن الترفيهية والسياحية الاخرى ومشاهدة شعائر عيد الاضحى المبارك بذبح الاضاحي وكذلك الى المتنزهات لاقامة حفلات الشواء والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة.