مرايا – شددت محكمة الاستئناف في سيول الجمعة الحكم الصادر على الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة بارك غيون هي التي أقيلت العام الماضي في إطار فضيحة فساد، ليصبح السجن 25 عاما.
وكانت محكمة أصدرت في نيسان حكما بالسجن 24 عاما على بارك (66 عاما) أول امرأة تشغل منصب الرئاسة في كوريا الجنوبية. وقد أوقفت في آذار 2017 في إطار فضيحة الفساد التي كشفت العلاقات بين السلطة السياسية والمجموعات الصناعية العائلية الكبرى في البلاد. وأدت فضيحة الفساد هذه إلى تظاهرات هائلة.
ورأت محكمة الاستئناف الجمعة أن بارك وصديقتها “طلبتا أموالا وامتيازات” من الشركات وحصلتا بالترهيب على موافقة بعض هذه الشركات على توظيف أصدقاء لشوي.
وأضافت أن بارك “أجبرت مسؤولين كبار في شركات خاصة على الاستقالة متجاوزة بذلك بشكل خطير الصلاحيات التي منحت لها من قبل الشعب، من أجل مخالفة حرية عمل الشركات”.
وتقاطع الرئيسة السابقة التي لم تقدم طلب استئناف للحكم الأول جلسات المحكمة.
وتتهم النيابة بارك بانها استخدمت الاموال لصيانة منزلها الخاص وتمويل محل تجاري كانت صديقتها شوي سون سيل تصنع ملابس فيه وتقدم خدمات اخرى منها التدليك.
وطلبت النيابة الحكم بالسجن ثلاثين عاما على بارك واستأنفت الحكم الأول.