مرايا – ايهاب مجاهد – نشر نقيب الاطباء د.علي العبوس منشور على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك بالتزامن مع انتهاء دورة رئاسته لمجلس النقباء التي امتدت لأربعة أشهر مع نهاية الشهر الجاري.
وجاء في المنشور
رأيت ان لا تمر رئاستي لمجلس النقباء الا بإظهار الحقائق التالية امانة للتاريخ :
لقد تعرضت شخصيا ونقابتي ومجلس النقباء لحملة تصفية حسابات من كل من تأذى بقصد أو بغير قصد نتيجة لموقفنا الوطني الذي نعتز به ولن نتخلى عنه مهما شكك فينا المتشككون.
الان ذاب الثلج وتبين المقصود من حملة التشكيك بنياتنا وبدأت الأخبار تتسرب عن رجوع الصندوق الدولي عن وعوده بالسماح بتعديل قانون الضريبه بعد ان ظنوا وخاب ظنهم ان النقابات قد تم تحييدها وأنها أصبحت في موقف الخجول من قول كلمة الحق نتيجة الافتراءات التي سافندها لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ويسأل يوم القيامة عن كلمة لا يعيرها اهتمام وهي قد تكون مصدر فتنه وخراب للأوطان !
لائحة الاجور اعتبرها من الآن انها تخفيض للاجور وليست رفع اذا كان المقصود انت أيها المواطن وندعوك معنا للتأكدبعد المقارنه بين ما هو ممارس فعلا بين المريض والطبيب وإذا كان هناك خلل فنحن على استعداد لتصليحه.
قضيتنا مع شركات التأمين التي تظلمك اولا ، فهي تعامل الطبيب بتسعيرة القرن الماضي وعلى أحسن تقدير بتسعيرة قبل عشر سنوات فتأتي فاتوره لطبيب يخرج من بيته منتصف الليل لاستشارة طارئة بقيمة ٤ او٥ دنانير هذه الممارسات أدت الى عزوف الأطباء عن التعامل مع الشركات فانحرم كثير من المرضى من الاستفاده من خدمة التأمين التي في الأصل يجب ان تكون ذَا فائده كبرى للرعاية الطبية !
ولهذا الامر نتائج سلبية لان كثير من المواطنين اضطروا للتوجه للقطاع الصحي العام فازداد الضغط على الدولة الممولة للقطاع العام !
وهنا مربط الفرس فهل أصبحنا ندافع عن امر فيه مضرتنا!؟
وفائدة اخرى ان كثير من الإجراءات المستحدثة ليس لها تسعيرة فهل ترضى ان تكون مجال للمساومة ولا تجد من يرد لك حقك لعدم وجود سعر يرجع عليه عند المخاصمة !؟
لقد قمنا بإيقافها منعا للمزايدة على الوطن .
وأمر آخر من يتهمنا بالدفاع عن التهرب ان اول شيء طلبناه هو فوترة المعالجات وإعطاء المريض اعفاء عليها وهي كما تعلمون ضد التهرب لانها تكشف الحسابات !
ومطلبنا المهم الآخر حماية شريحة الفقراء والمتوسطي الحال !
وإذا كان هناك مطلب يظن انه لمصالحنا الشخصية فنحن منه براء !!!!!!
ثقتنا بصدقنا الحمد لله عالية ولن نتردد عن قول كلمة الحق .