مرايا – قال رئيس الجمعية الوطنية الخيرية لرعاية نزلاء مراكز التأهيل والمؤسسات الاجتماعية “الأحداث وأسرهم” محمد غازي أبوصوفة، إن حملة العيد للجمعية أثمرت عن الإفراج عن نحو 70 غارمًا من مراكز الإصلاح والتأهيل المختلفة، خلال أيام عيد الأضحى المُبارك.
وأوضح في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن الجمعية نظمت حملة قبل وخلال أيام العيد تحت شعار “عيد أضحى بين أولادي أحلى”، بهدف لم شمل العائلة الواحدة وبث الفرحة والسرور بين أفرادها في العيد، فضلًا عن التوعية بأضرار الدين والاقتراض بشكل عشوائي وغير مدروس، وضرورة الابتعاد عنه.
وبين أبوصوفة أن الحملة التي شاركت فيها وسائل إعلام متنوعة وعدد من المتبرعين بمختلف أشكالهم، أثمرت عن الإفراج عن 30 نزيلًا من داخل مراكز الإصلاح والتأهيل المختلفة، كما أثمرت عن كف طلب لنحو 46 حالة من الفقراء وأصحاب الحاجة المطلوبين قضائيًا من كلا الجنسين.
وقال أن الجمعية تدرس كل حالة على حدة للتأكد من معطياتها، حيثُ تتم الدراسة بالتعاون مع مختلف الجهات، وعلى رأسها مديرية الأمن العام ووزارة التنمية الاجتماعية، مثمنًا التعاون المثمر والتسهيلات الكبيرة التي تُقدمها تلك الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن الحملة تندرج ضمن مُبادرة “الغارمون”، التي تستهدف أرباب الأسر من أصحاب القروض الصغيرة المقدرة بألف دينار، الذين عجزوا عن تسديدها نتيجة للظروف المالية الصعبة، وانتهى بهم المطاف إما في أحد مراكز الاصلاح والتأهيل أو ضمن قائمة المطلوبين قضائيًا.
ولفت إلى أن الجمعية قدمت خلال حملتها مساعدات نقدية وعينية لأسر نزلاء المراكز والأسر المحتاجة والعفيفة، فضلاً عن توزيع مواد غذائية وملابس رياضية للنزلاء وأخرى خاصة للنساء، إلى جانب أحذية وحقائب المدرسية للأطفال وخاصة الأيتام منهم.
وأكد أن الحملة “مستمرة” لتحقيق الأمن الاجتماعي وإيجاد جيل واع منتم إلى وطنه في بيئة اجتماعية مستقرة بعيداً عن التطرف والانتقام، والمساهمة في التخفيف من صعوبات الحياة على الفقراء والمحتاجين.