مرايا – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء مع نشطاء من اليسار الإسرائيلي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اقترح عليه إنشاء دولة كونفدرالية مع الأردن.
ووفق صحيفة هآرتس، فإن “عباس أكد لترامب أنه سيوافق على ذلك في حالة واحدة فقط وهي إذا قبلت إسرائيل بأن تكون جزءا من الكونفدرالية”.
وأشارت صحيفة هآرتس أن عباس لم يذكر أمام نشطاء السلام المزيد من التفاصيل حول مدى استقلالية الفلسطينيين في دولة كونفدرالية مع الأردن.
وكان عباس التقى بنشطاء من حركة “سلام الآن” اليسارية الإسرائيلية وعدد من النواب اليساريين في الكنيست.
تابع عباس في حديثه للنشطاء “خلال لقاء مع مبعوثي ترامب للسلام، سألوني إذا كنت مستعداً للاتحاد مع الأردن، وأجبتهما أنني سأوافق على أن تكون دولة كونفدرالية تجمع الأردن، فلسطين، وإسرائيل. فهل تقبل إسرائيل بذلك؟”، مضيفا أمام الحاضرين أن “الولايات المتحدة تعيق محادثات السلام”.
كما وأعرب عباس أمام نشطاء السلام الإسرائيلية عن “موافقته على تبادل محدود للأراضي” دون أن يتطرق لمسألة البناء الاستيطاني، وشدد عباس في لقائه على “أمن إسرائيل وضرورة إيجاد حل للاجئين”.
وتابع “إسرائيل ترفض باستمرار الشروع في مفاوضات مع الفلسطينيين رغم مبادرة روسيا لعقد لقاء ثنائي بيننا، وكذلك اليابان وهولندا وبلجيكا”. وقال عباس “نتنياهو يرفض لقائي”.
كما وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى القرار الأمريكي وقف تمويل الأونروا، قائلاً إن “70% من سكان غزة هم من اللاجئين، ومعظمهم يعيشون على مساعدات الأونروا”، متسائلا في هذا السياق “الرئيس ترمب يلغى المساعدات للأونروا ومن ثم يقول إنه يجب تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. كيف يعقل ذلك أن يعمل على إلغاء الأونروا من جهة، ومن جهة أخرى يقول إنه يريد تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين؟”.