مرايا – قال رئيس جامعة آل البيت، الدكتور ضياء الدين عرفة، إنه أصدر قرارا بكف يد كل من خالف القانون الجامعي وتهجم على مكتبه وعليه شخصيا.
وأضاف في تصريحات نقلتها يومية الدستور، “لقد صدر القرار بكف يد 25 اداريا واكاديميا عن العمل فورا واحالتهم للتحقيق وللجهات المعنية، لان ما قاموا به مرفوض وغير مقبول على الاطلاق، وسأعود اليوم الى جامعتي اواصل عملي رئيسا للجامعة”.
وأضاف ان اقتحام حرم الرئاسة بتلك الطريقة اساءة للجامعات ولهيبة الرؤساء ولهيبة التعليم من حيث التعرض غير اللائق لشخص الرئيس باساءات لفظية غير مسؤولة، واجباري على مغادرة المكتب بشكل فظ، وقد خرجت بالفعل حقنا للدماء وتهدئة للاوضاع.
واشار كيف يمكن لهؤلاء الاداريين -وللاسف ايضا هم اكاديميون- ان يتحملوا مسؤولية اجيال وهم يحملون افكارا سمّاها تخريبية، تضر بانفسهم اولا وبالمؤسسات الاكاديمية وبالدولة الاردنية.
واضاف ان قرار التعيينات تشاركي وبرعاية وموافقة من مجلس امناء الجامعة، وقد تمت الاختيارات على اساس عادل وشفاف وعلمي.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي عادل الطويسي ان د. ضياء الدين عرفة رئيس الجامعة سيعود اليوم الثلاثاء، الى عمله بكامل هيبته ومسؤوليته تجاه جامعته، وان ما حصل سيلقى المتابعة وقد تمت مخاطبة الجهات المعنية لمتابعة القضية والوقوف على تداعياتها كاملة، قائلا ان ما حصل غير مقبول ومرفوض قطعيا، إذ ان اجرءات التجديد لاي رئيس جامعة او اي اجراءات لا تخضع لقرار العاملين والاداريين والاكاديميين، انما تتم وفقا لمؤسسية وقانون ولا دور لاي منهم بتلك الاجراءات. واضاف متسائلا كيف يحصل ذلك داخل مؤسساتنا الاكاديمية، وكيف نوصل تعليمنا الى هذا الحد، فما حصل مؤشر مزعج جدا بكل المقاييس.
وقال الطويسي، لا بد من تطبيق القانون بحزم على كل متورط، ولا احد يستطيع ان يمنع رئيس الجامعة من مزاولة ومواصلة عمله داخل مكتبه، واعتراض الأشخاص المتسببين بالاساءة على قرارات الرئيس غير مقبول، فقرار التعيينات واختيار العمداء ونواب الرئيس صلاحية مشتركة بين الرئيس ومجلس الامناء وما جرى عليه توافق لا يمكن لاحد ان يتدخل به، تحت اي ظرف.