مرايا – وقعت الشركة الأردنية اللوجستية للمرافق النفطية مع ائتلاف (او اتش أل اندستريال وشركة الأوسط للمقاولات) اليوم الثلاثاء ملحق عقد خاص ببناء ثلاثة خزانات إضافية لمادة الغاز البترولي المسال في منطقة الماضونة وسط المملكة بقيمة 6ر30 مليون دولار.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت بحضور وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي لزيادة سعة مشروع السعات التخزينية الاستراتيجية للمشتقات النفطية في منطقة الماضونة والممول بمنحة إماراتية تبلغ قيمتها حوالي 220 مليون دولار.
ووقع الاتفاقية عن الشركة مدير عام اللوجستية المهندسة خلود محاسنة ومدير عام شركة الأوسط المهندس علاء المصري وممثل او اتش ال اندستريال في الشرق الأوسط مويسز لوما.
وقالت الوزيرة زواتي تصريح صحفي عقب التوقيع ان الامر التغييري الذي تم توقيعه اليوم لإضافة ثلاثة خزانات لمادة الغاز البترولي المسال سيرفع عدد خزانات الغاز المسال في المشروع الى ثمانية وسعاتها التخزينية من 10 الاف طن الى 16 الف طن.
ووصفت مشروع السعات التخزينية في منطقة الماضونة بانه صرح وطني سيوفر سعات تخزينية للمشتقات النفطية (الديزل، البنزين، وقود الطائرات) تبلغ حوالي 340 الف طن وهو ما من شأنه تعزيز أمن التزود بالطاقة للمملكة ضمن الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة.مشيدة بدور دولة الامارات العربية المتحدة في تمويل المشروع بمنحة بلغت 210 مليون دولار في اطار المنحة الخليجية للمملكة من خلال صندوق ابوظبي للتنمية.
وأكدت أهمية زيادة السعات التخزينية للمشروع الذي يأتي ضمن استراتيجية الطاقة التي تعمل وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبالتعاون مع جميع الشركاء في هذا القطاع الحيوي على تنفيذها لتوفير الاستقرار في سوق المشتقات النفطية، وخفض التكاليف وتعزيز كفاءة الاستخدام للطاقة وتوفير فرص عمل لافتة الى أهمية استدامة الشركة اللوجستية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الشركة اللوجستية الدكتور غالب المعابرة ان المشروع يجسد الاستراتيجية الوطنية في قطاع الطاقة فيما يخص المخزون الاستراتيجي للمشتقات النفطية لضمان امن التزود بالوقود تفاديا لاي انقطاعات تنجم عن ظروف قاهرة.
واضاف ان الشركة اللوجستية تقوم بعملها ذراعا فنيا لتنفيذ سياسة الحكومة في إيجاد سعات تخزينية تكفي لسد احتياجات المملكة من المشتقات النفطية لغاية 60 يوما.
واستمعت الوزيرة زواتي والحضور الى عرض قدمته مدير عام اللوجستية المهندسة خلود محاسنة حول المشروع الذي يهدف الى توفير مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية لمدة 60 يوما لضمان استمرارية تزويد المشتقات النفطية في ظل اي ظروف طارئة يمكن ان تتعرض لها المملكة.
وجالت الوزيرة زواتي في ارجاء المشروع الذي يتكون من ستة خزانات لمادة الديزل سعة كل خزان 34 الف طن بسعة اجمالية تبلغ 204 الف طن وأربعة خزانات لمادة البنزين 90 سعة كل خزان 34 الف طن والسعة الاجمالية 136 الف طن.
وحضر الحفل امين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة اماني العزام والملحق التجاري في السفارة الاسبانية ماريا سانيز وأعضاء في مجلس إدارة اللوجستية ومسؤولوين في الائتلاف والوزارة والشركة اللوجستية.
كما يتكون المشروع من خزانين لمادة البنزين 95 سعة كل خزان 18 الف طن والسعة الاجمالية 36 الف طن وخزانين لمادة وقود الطائرات سعة كل خزان 22 الف طن والسعة الاجمالية 44 الف طن بالإضافة الى خمسة خزانات لمادة الغاز البترولي المسال سعة كل خزان 2 الف طن والسعة الاجمالية 10 الاف طن، بالإضافة الى ثلاثة خزانات جديدة ليصبح العدد الكلي 8 خزانات.
كما يشتمل المشروع على انظمة اطفاء الحريق مكونة من خزانات مياه الاطفاء والمضخات والانابيب ونظام الرغوة ونظام الإنذار والانظمة المساعدة اللازمة لتشغيل المشروع وتشمل المضخات وغرف التحكم وغرف الكهرباء والانابيب والصمامات وغريها ومنصات تحميل وتفريغ الصهاريج.
وتبلغ قيمة التوسعة 6ر30 مليون دولار سيتم تمويل جزء منها من خلال الفائض المتبقي من منحة دولة الامارات العربية المتحدة من خلال صندوق أبو ظبي للتنمية والبالغة حوالي 21 مليون دولار فيما ستقوم الشركة اللوجستية بتامين باقي التمويل المطلوب والذي يقدر بحدود 11 مليون دولار.
ويبلغ اجمالي قيمة المنحة المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة 210 مليون دولار، حيث تم تنفيذ مشروع السعات الاستراتيجية بكلفة 189 مليون دولار.
ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مشروع السعات التخزينية بنهاية شهر أيلول 2018، فيما من المتوقع ان تنهي الشركة مشروع بناء الخزانات الإضافية الثلاثة خلال مدة 28 شهرا.