مرايا – أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات التزام الوزارة بإنشاء مبنى جديد للعيادة البيطرية في مديرية زراعة القطرانة خلال موازنة العام الحالي وتأمينها فورا بتنك رش للمبيدات وتراكتور زراعي وثلاجة لحفظ الادوية.
وبين خلال زيارته الميدانية للواء القطرانة ورافقه فيها متصرف اللواء أحمد بركات الزهير ورؤساء البلديات وأعضاء الجمعيات الزراعية واللجنة الزراعية ومربو المواشي أن الوزارة ملتزمة بتأمين المديرية بسيارتين للأعمال الإدارية قبل نهاية العام الحالي.
وأكد التزام الوزارة باستقرار ثمن مادة الشعير لمربي الماشية عند 175 دينارا للطن الواحد حتى في حالة ارتفاع أسعاره في الاسواق العالمية.
وأشار الى انه رغم تخفيض استيراد المواشي الحية من الاسواق الخارجية التي يتم توريدها من قبل تجار المواشي بنسبة 75 بالمئة من مليون و 400 ألف رأس عام 2016 إلى 470 ألفا هذا العام لكن ذلك لم يسهم في ارتفاع أسعار المواشي خاصة الخروف المحلي في الأسواق الأردنية أو في الاسواق الخارجية نظرا لازدياد الأعداد المعروضة.
وعزا سبب النقص في مادة النخالة الى انخفاض كميات القمح المستورد بنسبة 40 بالمئة نظرا لقرار تحرير أسعار الخبز مما أدى الى انخفاض كميات مادة النخالة المستخرجة من القمح.
وبين أن سعر طن النخالة يكلف 240 دينارا لكن الوزارة تلتزم بالسعر المحدد لبيعه على مربي المواشي.
وفي موضوع التوظيف في شواغر الوزارة، قال انه ولأول مرة حصلت الوزارة على 120 شاغرا لوظائف فنية وان هذه الشواغر موزعة على النقص في مديريات الزراعة في كل لواء وسيتم التوظيف عليها عن طريق ديوان الخدمة المدنية.
وبين انه تم الاتفاق على ادخال شراء الأدوية البيطرية للعناية بالثروة الحيوانية من صندوق التعويضات البيئية.
وكلف الوزير الحنيفات مدير زراعة لواء القطرانة المهندس يونس الطراونة بعمل دراسة بحثية وعلمية لتنفيذ مبادرة تنموية زراعية طُرحت من قبل أهالي القطرانة للاستفادة من الحفريات العميقة وذات المساحات الكبيرة وكمية المياه الكبيرة التي يحتفظ بها في تلك الحفائر والتي يقدر سعة تخزينها لمياه السيول بفصل الشتاء الى ما يقارب 5 ملايين متر مكعب من المياه، والتي لا تحتاج الى كلفة مالية كبيرة لتغيير مجاري السيول حيث إن المسافة بين تلك الحفرة ومجرى السيل لا يتجاوز 100 متر تقريبا، ووضع سد ترابي لحجز المياه.
واستعرض متصرف لواء القطرانة أغلب قضايا ومطالب أهالي اللواء، مبينا مدى الحاجة الملحة لحل اغلب القضايا الخدماتية الزراعية والخاصة بمربي المواشي في اللواء والذي يعد من أكثر ألوية المملكة نسبة في عدد المواشي.
وبين ان مشكلة نقل الملكية للوحدات الزراعية في المشاريع الثلاثة في مناطق اللواء من اهم القضايا التي تؤرق ورثة اصحاب تلك الوحدات والتي تتطلب اجراءات ادارية معقدة وصعبة وتخضع لموافقات عديدة لعملية نقلها الى اسماء الورثة او باسم احدهم.
وقال الزهير في معرض حديثة عن مشاكل اللواء وحسب احصائيات مديرية زراعة القطرانة ان مناطق اللواء فيها ما يقارب من 16 الف دونم مزروعة بالخضار اضافة الى ما يقارب 5.600 دونم مزروعة بالبرسيم وأن هناك ما يقارب 280 الف رأس من الاغنام.
وطالب رئيس بلدية القطرانة الدكتور ضيف الله بني عطية برفد مديرية الزراعة بسيارة رش وأخرى إدارية . وأشار الى قضية توزيع المياه في مشاريع القطرانة الزراعية لتوطين البدو والتي تستهلك كميات مياه كبيرة من المياه بسبب الري بالغمر.
وطالب بالتوسع في المشاريع الزراعية على حساب برنامج التعويضات البيئية مثل زراعة القطف والرتم والرمث والدفلى في مناطق الرعي.
وطالب رئيس بلدية السلطاني دعسان الحجايا بضرورة تامين اللواء الذي تقع قراه على الطريق الصحراوي بمشتل للأشجار الحرجية لتوفيرها للمواطنين ولمراكز البلديات بسهولة لزراعتها ورعايتها للتخفيف من الغبار والعواصف الرملية التي تضرب المنطقة اضافة الى ايلاء الوزارة المشاريع الزراعية بمناطق البادية الرعاية والاهتمام من خلال تكثيف الارشاد الزرعي وفتح عيادات بيطرية بالسلطاني والوادي الابيض.