مرايا – انتشرت على شبكات التواصل تعليقات السخرية من تصريحات خطوط الفقر التي أدلت بها وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات.
وسخر ناشطون من معلومات أكل عليها الزمان وشرب، نقلتها الوزيرة، في إطار ترويج الحكومة لقانون ضريبة الدخل الجديد.
وقالوا : كيف تعتمد وزيرة على معلومات مضى عليها سنوات، ولم تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الأردنيون، وموجات الغلاء التي اجتاحتهم بلا رحمة.
وطالب آخرون غنيمات بتقديم استقالتها، لأنها عاجزة من وجهة نظرهم عن إدارة ملف الإعلام بطريقة مقنعة.
وأمطر ناشطون غنيمات بتعليقات نقد على صفحتها في فيسبوك، مطالبين بفريق وزاري يحمل خبرة، ويجيد التعامل في الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن.
وأشاروا إلى تناقض في التصريحات التي أدلت بها غنيمات عن خطوط الفقر ثم تراجعت عنها صباح اليوم الثلاثاء.
وقال ناشطون إن جمانة غنيمات الكاتبة والصحفية غيرها الوزيرة، التي استندت إلى أرقام قديمة ليست علمية، وليس من المعقول الاستدلال بها والتعويل عليها كما فعلت الوزيرة.
ونشر النشاطون مقالات قديمة للوزيرة على صفحتها، تدافع فيها عن الفقر والفقراء، وتنتقد قوانين الحكومات التي توسع شرائح دافعي الضرائب.
وكانت غنيمات ذكرت في تصريحات سابقة أن خط الفقر في الأردن عند حدود 365 دينار دخلا شهريا للأسرة، وأن 75% من الأردنيين يتقاضون رواتب بحدود 500 دينار شهريا.
ثم تراجعت الوزيرة صباح اليوم الثلاثاء عن تصريحاتها، وقالت إن الرقم (365) غير مقنع وصادم وغير منصف، لأنه لا يعكس واقع الحال، على حد وصفها.
وأكدت الوزيرة أن الرقم الذي أوردته رسمي ومعتمد وهو آخر الأرقام المنشورة حول هذه المشكلة الخطيرة.