مرايا – أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن مشكلة النقل العام تؤرق الحكومة، مشيرا الى انها لم تأخذ حقها بالحل وآن الأوان لرفع نوعية الخدمة المقدمة للمواطن.
وقال الرزاز خلال لقاء جمعه بطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم الثلاثاء، إن اليوم مساءً ستصل عدد من حافلات الركاب الحديثة التي ستخدم قطاع النقل ضمن مواصفات حديثة وعلى مستوى عالٍ من الخدمات ومنها خدمة فئات ذوي الإعاقة.
واضاف ان الحكومة تتطلع لمشاركة الشباب في صناعة القرار ولتكريس مفاهيم حول دولة القانون وليس هناك دولة في العالم تنجح إذا لم ترتكز إلى منظومة قوانين واضحة.
وبين ان الدولة التي تبني مؤسساتها هي التي تنجح في التعامل مع التحديات وليس هناك أحد فوق القانون والمواطنة الفاعلة تعني الالتزام بالقانون.
واشار الى ان الفساد ظاهرة أرقت الأردنيين وهناك شعور بتغلغله وتحوله لثقافة ولا بد من اجتثاثه، فلا حصانة لفاسد، مؤكدا ايمان الحكومة بحرية التعبير لكن من دون الإساءة للاخر.
وعن الاوضاع الاقتصادية قال الرزاز، إنه لا بد من وضع حد للعجز في الموازنة وبخلاف ذلك فإن الأجيال الحالية ستدفع الثمن ولن نرحل المشاكل للمستقبل.
واضاف ان الحكومة تسعى لإغلاق باب التهرب الضريبي وإلى الأبد، مبينا ان واجب المقتدرين مالياً مساعدة الفقراء تطبيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.
وتحدث الرزاز عن مخاطر بدائل عدم إقرار قانون للضريبة واضح عام 2018، وأهمها فوائد الديون المستحقة عام 2019 بنسب فائدة عالية.
واشار الى عدم وجود خيارات مثالية، موضحا ان مسؤولية الحكومة المكاشفة والمصارحة لواقع الحال والخروج من الإطار الضيق لضريبة الدخل والبحث عن مشاريع تسهم في التنمية وتوفير فرص العمل.
وبين ان الحكومة طرحت قانون الضريبة للرأي العام، وطلبت الملاحظات، وستحيله إلى مجلس النواب الذي هو صاحب الصلاحية.
كما أكد أن الحكومة تسعى لتعيين 396 طبيبا قبل نهاية العام الجاري، فلا يعقل أن يكون هناك بطالة بين الأطباء وبنفس الوقت نقص في الكوادر الطبية.
واوضح ان مشروع الإصلاح السياسي يتضمن تطوير قانون الانتخاب وتمويل الأحزاب ودعم اللامركزية ومجالس المحافظات، مؤكدا ضرورة الوصول لمرحلة تشكيل الحكومات من رحم البرلمان.