مرايا – عم الإضراب الشامل يوم الاثنين، كافة مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وذلك احتجاجا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارتها بحق نحو 1000 موظف، وتقليص خدماتها.

وأغلقت كافة مؤسسات (أونروا) الصحية والتعليمية والخدمية أبوابها منذ الصباح استجابة بدعوة اتحاد موظفي الوكالة للإضراب.

وكان الاتحاد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن هذا الإضراب خلال مظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 13 ألف موظف لأونروا في القطاع، محذرًا إدارة الوكالة من الاستمرار في مسلسل التسويف.

وقررت إدارة أونروا في القطاع في يوليو الماضي فصل ألف موظفي من موظفي الطوارئ، المئات منهم أمضى عشرات السنين في الخدمة.

ويؤكد الاتحاد أنه أجرى حوارات مع إدارة أونروا لكنها تنصلت منها وذلك على قاعدة تقديم “وساطات لحل الأزمة مع الوكالة وعدم المساس بأي من الحقوق”.

ويطالب المفوض العام بيير كرينبول أن “يقف عند مسؤولياته والتدخل بسرعة لأن الهجمة كبيرة وأنت باحتياج غزة لتوجه رسالتها للعالم وتقف بجانب أونروا في هذه الهجمة”.

وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أميركي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ 365 مليونا في 2017، وذلك قبل أن تعلن واشنطن نهاية شهر أغسطس الماضي قطع كامل مساعداتها عن المنظمة الأممية.

تجدر الإشارة إلى أن أونروا تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.