مرايا – أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، أن قوات الدرك تمضي يتصميم وإصرار كبيرين، وبذات القيم النبيلة، للحفاظ على دور أمني يحترم الإنسان، ويصون حقوقه بعدل وكرامة.
وقال أن الأردن واجه العديد من التحديات الأمنية ومن أبرزها موجات اللجوء المتعاقبة من دول الجوار، وتصدى لخطر الإرهاب الذي استهدف التلاعب بالمعتقدات والأفكار، واتخذ من العنف وسيلة وغاية.
وقال الحواتمة خلال رعايته اليوم الأربعاء حفل تسلم مجموعة من المعدات المقدمة من الحكومة الأمريكية، بأن النهج الشمولي المشترك هو السبيل الأمثل للقضاء على الإرهاب، وبأن أمامنا المزيد من العمل، فإما أن ننهي ما بدأناه، أو أن نترك بلداننا لتستفيق يوماً على خطر أكثر وحشية وعنفاً.
وبين الحواتمة خلال الحفل الذي أقيم في مبنى المديرية العامة، أهمية الدور الذي قدمته قوات الدرك في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال مشاركتها الفاعلة في قوات حفظ السلام الدولية، معرباً عن شكره للدعم المقدم من الجانب الأمريكي لقوات الدرك، في مجال تعزيز الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب.
من جانبه ألقى ملحق الدفاع الأمريكي في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في عمان ‘باولو هيوستن’ كلمة أشاد فيها بالعلاقة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة في مجال تعزيز الأمن والسلم والحفاظ على سيادة القانون.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية ملتزمة بدعم الجهود الأردنية في الحرب على الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، معرباً عن شكره وتقديره لكل من قام على إنجاح هذا البرنامج المشترك.
واشتملت المنحة المقدمة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لقوات الدرك على مجموعة من المعدات الحديثة في مجال البحث والكشف والوقاية من خطر أسلحة الدمار الشامل، وعدداً من الآليات المصفحة، والتي جاءت في سياق البرنامج الأمريكي للحد من أسلحة الدمار الشامل.