مرايا – عبّر حزب جبهة العمل الإسلامي عن استغرابه وتفاجئه من البيان الذي أصدره حزب أردن أقوى أمس الجمعة، قبيل أولى فعاليات حملة ‘هلكتونا’ التي أعلن عنها إلى جانب ‘العمل الإسلامي’، ‘وأردن أقوى’، حزب الشراكة والإنقاذ احتجاجا على قرارات الحكومة الاقتصادية.
وقال النائب الثاني لأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المحامي حكمت الرواشدة: ‘تفاجأ الحزب من البيان الصادر باسم (أردن أقوى) لما تضمنه من أقسى الاتهامات’.
وأضاف الرواشدة: ‘إن اللحظة الراهنة التي يمر بها الوطن تؤكد على ضرورة البحث عن القواسم المشتركة بين القوى الحية في البلاد والأحزاب الوطنية بدلا من المناكفات السياسية والحزبية’.
وجدد الرواشدة في تصريحات صحفية تأكيده على أن فكرة حزب جبهة العمل الإسلامي تقوم على الشراكة مع جميع المكونات الوطنية وتجسد ذلك من خلال
لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة والمشاركة في العديد من الفعاليات مع مختلف القوى الحزبية والنقابية ثم التحالف الوطني للإصلاح الذي شارك في الانتخابات النيابية والبلدية واللامركزية.
وجاء ذلك بحسب الرواشدة في الوقت الذي تعرض حزب جبهة العمل الإسلامي للتشويه وتفصيل القوانين لتحجيمه إضافة إلى الحملات الإعلامية الموجهة ضد الحزب.
وردا على اتهام حزب جبهة العمل الإسلامي بإقصائه للمرأة بحسب ما جاء في بيان’أردن أقوى’، قال الرواشدة: ‘لن أتحدث عن مبادئ الحزب وفكره السياسي فيما يتعلق بدور المرأة في الحياة السياسية بل سأتحدث عن وقائع على الأرض تؤكد حرص الحزب واهتمامه بالمرأة لتكون في المقدمة بدليل أن الحزب أوصل المرأة للمجلس النيابي والنقابي والمجالس البلدية واللامركزية وشهدت العديد من الفعاليات الشعبية استضافة سيدات من مختلف التوجهات.
ولفت الرواشدة إلى أن أمين عام حزب أردن أقوى رولا الحروب كرمها حزب جبهة العمل الإسلامي قبل أسابيع لمشاركتها في مؤتمر تربوي نظمه الحزب حيث كانت ضيفة ورئيسة في جلسة هامة بالمؤتمر.
وأضاف الرواشدة: ‘لقد كنت قد اقترحت خلال اللقاء التنسيقي مع المنظمين لحملة ‘هلكتونا’ أن تكون الحروب متحدثة باسم الأحزاب القائمة على الحملة في الفعالية المقترحة خلال الايام المقبلة وهو ما يتناقض مع الاتهامات التي وردت في بيان (أردن أقوى)’.
وختم الرواشدة حديثه بالتأكيد على حرص حزب جبهة العمل الإسلامي على الاستمرار في التنسيق والشراكة مع جميع الاحزاب والقوى الوطنية والمخلصين للعمل المشترك بما يحقق مصلحة الوطن.