مرايا – ايهاب مجاهد – اكد نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس على عدالة مطالب الاطباء المقيمين المؤهلين و حملة الشهادات ودعم مجلس النقابة لها.
وقال في تصريح صحفي ان مجلس النقابة يسعى للعام الثالث مع الرئاسة ووزارة الصحة لايجاد حل عادل لقضية الاطباء والذي يقدر عددهم بنحو الف طبيب، الا انه لم يتم التوصل الى اي حل لقضيتهم.
واضاف ان هذه الفئة من الاطباء وقع عليها الظلم، وهم نوعين، الاول ممن انهوا برنامج الاقامة بنجاح ولم يحصلوا على شهادة البورد، والنوع الثاني من حصلوا على شهادة التخصص من خارج الوطن سواء من قبل عام 2001 او من كانوا على مقاعد الدراسة قبل 2001 والذي عدل فيه قانون المجلس الطبي والزمهم الخضوع لامتحانات البورد.
واشار د.العبوس ان الاطباء يقومون بجهود كبيرة في المستشفيات وخاصة الطرفية ويمارسون الاختصاص ويجرون العمليات ولكن دون منحهم حقوق الاختصاصي، حيث يعاملون معاملة الطبيب العام، وهم في موقف حرج مع وضع قانون المسؤولية الطبية الامر الذي يعرضهم للمسائلة.
وبين انه سبق ان قدمت النقابة مقترحا بمنحهم لقب مساعد اخصائي ولكن اطباء في مجلس الوزراء السابق عرقلوا اقرار المقترح، وعادت قضيتهم الى نقطة الصفر.
ولفت د.العبوس ان الاطباء يعاملون في خارج الوطن معاملة الطبيب العام بخلاف مايعامل به اطباء عرب ممن تمنحهم دولهم شهادات مهنية تمكنهم من ممارسة الاختصاص في الخارج.