مرايا – صرّح مدير المركز الإعلامي والناطق باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن المؤسسة تتابع باهتمام بالغ قضية السيدة يسرى الدويك التي تعمل لدى إحدى محطات المحروقات، والتي تعرّضت لحادثة دهس قبل أيام، وتم تداول موضوعها في وسائل الإعلام، وترقد الآن على سرير الشفاء.
وأضاف بأنه تمّ التحقق من التزام شركة محطة المحروقات التي تعمل لديها بشمولها بالضمان وفقاً لأجرها المعتمد في الشركة، حيث تبيّن أنها التحقت بالعمل لدى الشركة بتاريخ 3/7/2018، وتم شمولها بالضمان اعتباراً من 1/7/2018 وفقاً للقانون، حيث يغطّي تأمين إصابات العمل الذي تطبقه المؤسسة العامل منذ اليوم الأول لالتحاقه بالعمل.
وأـكّد الصبيحي بأن المؤسسة ستقوم بالتحقّق من مدى انطباق مفهوم إصابة العمل على الحادثة التي تعرضت لها المؤمّن عليها المذكورة بعد إبلاغ المؤسسسة رسمياً بالحادثة من قبل جهة العمل أو من ذويها، بحيث إذا وقع الحادث أثناء عودتها من مكان عملها إلى منزلها وفقاً للتعريف القانوني لإصابة العمل، حيث عرّف قانون الضمان إصابة العمل بأنها: (الإصابة بأحد أمراض المهنة أو الإصابة الناشئة عن حادث وقع للمؤمن عليه أثناء تأديته لعمله أو بسببه بما في ذلك كل حادث يقع له خلال ذهابه لعمله أو عودته منه شريطة أن يكون ذلك بالشكل المعتاد أو ان يكون الطريق الذي سلكه مساراً مقبولاً للذهاب للعمل أو الإياب منه).
وأضاف بأنه وفقاً للقانون الذي حدّد مزايا ومنافع تأمين إصابات العمل، فإن المؤسسة تلتزم بنفقات العناية الطبية للمؤمن عليه الذي تعرّض لإصابة عمل، كما تلتزم بصرف البدلات اليومية عن فترة تعطله عن العمل بسبب الإصابة، إضافة إلى رواتب العجز والتعويضات في حال نجم عن الإصابة عجز بنسبة معينة وذلك وفقاً لما تقرره اللجنة الطبية في الضمان، علماً بأن قانون الضمان لا يميّز بين مؤمّن عليه أردني ومؤمن عليه غير أردني للاستفادة من هذه المزايا، مشيراً أن المؤمن عليها المذكورة ستحصل على كامل حقوقها عن هذا التأمين في حال اعتمدت المؤسسة الحادث إصابة عمل، بالرغم من أنها لا تحمل رقماً وطنياً.
وشدّد الصبيحي على أهمية التزام أصحاب العمل بشمول كل من يلتحق بالعمل لديهم بالضمان وبأجورهم الحقيقية ومنذ اليوم الأول لالتحاقهم بالعمل وفقاً لأحكام قانون الضمان، لما يشكّله ذلك من حماية اجتماعية للعامل ولا سيّما في حال تعرضه لحوادث وإصابات العمل.