مرايا – دعا النائب طارق خوري وزارة الخارجية وضع الأردنيين بصورة تعاطي المملكة مع ملف “الخوذ البيضاء”.
وطلب النائب من وزارة الخارجية تقديم تفاصيل كاملة حول مصير أصحاب الخوذ البيضاء، الذين جرى الاتفاق على ادخالهم في شخهر تموز الماضي لمدة 3 شهور على أن يعاد توطينهم في 3 دول أوروبية.
وأضاف خوري: “نحن في ورطة فقد استقبلنا هؤلاء على أساس إعادة توطينهم في دول غربية، وهو ما لم يحصل”، وزاد ” “لا نعرف الإجراءات المتخذة حكوميا من قبل الخارجية”.
وشدد على أنه لا يجوز أن يبقى أصحاب الخوذ البيضاء داخل الأردن ولا نعرف عنهم شيئاً، مبيناً أن عددا منهم قد غادر الأردن وفق الأخبار لكن لا يزال عدداً منهم على أراضي المملكة وسط أنباء تفيد بعدم رغبة الدول عن استضافتهم.
واشار إلى أن تلك الدول كانت تنظر إلى هؤلاء على أنهم يعملون في مجال الخدمة الانسانية داخل الأراضي السورية لذا استعدت لاستقبالهم، لكنها اكتشفت أن هؤلاء كانوا يقومون بأعمال تمثيلية منها مشاهد لاستخدام الكيماوي.