مرايا – قال مصدر مسؤول، أن لا احد يستطيع قطع المياه عن الأردن إطلاقاً، وأن ملف المياه بيّن الأردن وإسرائيل محكوم بأتفاقيات مائية لا يمكن المساس بها.
وييّن المصدر إن الأردن ملتزم بملحق الاتفاقية المتعلق بالمياه، في إتفاقية السلام، وبما يتوافق مع قرار جلالة الملك عبد الله الثاني بإعلانه مؤخراً عن إنهاء اتفاق أردني إسرائيلي كان يقضي بتأجير أراض أردنية إلى الجانب الإسرائيلي في منطقتي الباقورة والغمر اللتين استردتهما الأردن.
وخُصص الملحق الثاني من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في تشرين الأول من عام 1994، لتوزيع مياه نهر الأردن وحوض اليرموك بين الجانبين.
و تنص المادة الأولى من المعاهدة على أن لإسرائيل أن تضخ 12 مليون متر مكعب من مياه اليرموك في فترة الصيف الممتدة من 15 أيار/مايو حتى 15 تشرين الأول /أكتوبر من كل عام، على أن يحصل الأردن على باقي التدفق.
كما أن لإسرائيل أن تضخ 13 مليون متر مكعب في فترة الشتاء الممتدة من 16 تشرين الأول /أكتوبر حتى 14 أيار/ مايو من كل عام، ويحصل الأردن على باقي التدفق.
و يحق للأردن أن يقوم شتاء بتخزين 20 مليون متر مكعب من مياه فيضان نهر الأردن في طبريا على أن يستردها صيفا.
وألزم بند إسرائيل بأن تزود الأردن بنحو 10 ملايين متر مكعب من المياه التي تمت تحليتها. لكن الأردن إلى الآن لم يحصل على مياه عذبة من بحيرة طبريا وذلك لعدم إتمام إسرائيل بناء محطة تحلية في المنطقة.كما نصت على ان يتعاون الأردن وإسرائيل في إيجاد مصادر لتزويد الأردن بكميات إضافية مقدارها 50 مليون متر مكعب سنويا من المياه الصالحة للشرب ليصبح مجموع ما تحصل منه المملكة من بحيرة طبريا بموجب هذه الاتفاقية هو 55 مليون متر مكعب سنوي.