مرايا – قال امين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمة محمد العكور إن التربية منحت ترخيص لرحلة مدرسية وليس لبرنامج التحدي ومغامرة كما نفذته المدرسة.
وأضاف العكور أن “التربية ممكن أن توافق على نظام رحلات التحدي والمغامرة لكن ضمن شروط وضوابط، أهمها أن لا يكون الطلبة في صفوف السادس والسابع بل السن الاكبر، وبتنسيق مسبق مع الجهات الامنية والشركات المختصة بذلك النوع من الرحالات، الا ما فعلته المدرسة هو خديعة لتربية”.
وأكد العمور أن حسب المادة السادسة من نظام الرحلات والزيارات المدرسية، يمنع منعا باتاً زيارة الاماكن الخطرة والوديان واماكن تشكل السيول والاماكن الوعرة.
وبين أن المادة السابعة من ذات النظام، أن مدير المدرسة هو المسؤول المباشر عن الزيارة وسلامة الطلاب وعليه يكون لكل 25 طالب يرافقهم مشرف ومرافق إن امكن، اضافة إلى الجزء الاهم وهو اخذ موافقة اولياء الامور.
واشار العكور إلى أن هناك نوعان من الرحلات المدرسية السائدة، “اولاً رحلة مدرسية وثانياً زيارة مدرسية، والفرق بينهما أن الرحلة تكون منظمة من قبل المدرسة وبالتنسيق مع مديرية التربية؛ وذلك لتعزيز ما ورد في المنهج المدرسي على أرض الواقع للطلبة وفيها نوع من الترفيه والتسلية للطلبة”.
وأضاف العكور: “أن الزيارة المدرسية أيضاً لها صلة مباشرة بما ورد في المنهاج المدرسي، وتكون الزيارة لإحدى المناطق المذكورة في المنهاج لتعزيز الحس والانتماء الوطني”.
ولفت العكور إلى ان هناك تعليمات وانظمة محددة تضبط الرحلات والزيارات المدرسية، واهمها أن تاريخ الرحالات للفصل الدراسي الأول تبدأ بتاريخ 1 تشرين الاول وتنتهي في 15 تشرين الثاني، أما الفصل الدراسي الثاني تبدأ في 1 اذار وتنتهي في 30 نيسان، ويتم فصل أيام رحلات الذكور عن ايام رحالات الاناث منعا للاختلاط”.
وقال العكور إن المدرسة طلبت رحلة مدرسية ومنحت موافقة على زيارة منطقة الأزرق الاثري، “ولكن ما مارسته هي تنظيم رحلة تحدي ومغامرة بدون أي تبليغ او علم مديرية التربية ولا الجهات الامنية، ودون اخذ وسائل الحيطة والحذر لذلك”.