مرايا – طالبت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الجهات المعنية بملاحقة التجار الذين يبيعون زيت الزيتون المغشوش والترويج بأنه من قطاف الموسم الحالي.
وقال رئيس الجمعية محمد عبيدات ان من يتاجر بالزيت المغشوش لتحقيق ربح مادي يسيء لسمعة الزيت الأردني محليا وخارجيا، داعيا الجهات الرقابية الى تشديد الرقابة على هؤلاء التجار وملاحقتهم وايقاع أقصى العقوبة بحقهم، مشيرا الى أنه يرد للجمعية في كل بداية موسم عدد من الشكاوى حول تعرض مواطنين لعمليات خداع وشرائهم زيتا مغشوشا بطرق تحايلية.
وأوضح أن بعض التجار يخلط زيت الزيتون بزيوت أخرى ويضيف آليه الفلفل الأخضر المطحون وصبغة غذائية خضراء لإضفاء الطعم واللون المطلوبين ليقع المواطن ضحية، لافتا الى ان الكميات التي تباع بهذه الطريقة والاسلوب في تزايد نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون.
وثمنت الجمعية جهود مؤسسة الغذاء والدواء التي ضبطت كميات من الزيوت المغشوشة، وكذلك تعاون المواطنين مع جمعية حماية المستهلك ومؤسسة الغذاء والدواء بالكشف عن الزيت المغشوش والذي يحاول بعض التجار بيعه.
وحذرت الجمعية المواطنين من شراء زيت الزيتون المغشوش بسبب أسعاره المنخفضة والتي تتراوح بين 55 الى 60 دينارا، وسط توقعات بأن تبلغ أسعار الزيت الأصلي أسعاره 100 الى 110 دنانير.