مرايا – اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي أن وعد بلفور يمثل انتكاسة انسانية وخطيئة القرن وهو خطيئة سياسيه وسبب ضياع فلسطين وتشريد شعبها وتجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أكد الحزب على موقفه الداعم لنضال الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته للاحتلال ورفض كافة أشكال التطبيع.
وأضاف “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في الذكرى 101عام لوعد بلفور” هذا الوعد المشؤوم والذي منح قطعان الصهاينة وطنا قوميا على ارض فلسطين لليهود، يمثل انتكاسه انسانيه وخطيئة القرن بل هو قرن من الظلم ينتظر العدالة، وهو بمثابة اعدام شعب كامل واقامة وطن لشذاذ الآفاق على انقاضه ودفن احلامه ومستقبل أجياله”.
وأكد رشيد ان الحزب على موقفه المستمر في التضامن مع الشعب الفلسطيني ونضالاته ودعم حركات المقاومة ورفض كافة اشكال التطبيع مع “هذا الكيان المسخ”، كما استهجن رشيد ما وصفه بـ” الخطوات المتسارعة للتطبيع المجاني مع الكيان الصهيون”، مؤكداً على أن حركات المقاومة في فلسطين هي الضمانة الحقيقية لاستعادة الارض وعودة اللاجئين وتحرير الاسرى والمعتقلين.
وأضاف رشيد ” يرى الحزب ان بريطانيا شريك في الجريمة ولا بد لها من الاعتذار عن فعلتها التي لا زال الشعب الفلسطيني يعاني منها ويعيش آثار ذاك الوعد وبريطانيا اعطت وعدا لا تملكه لمن لا يستحق وهو باطل قانونيا وسياسياً، لكن لا زال التاريخ حاضرا بثورات الشعب الفلسطيني رافضا لتلك الجريمة ابتداء من ثورة عام 1920وما تلاها من ثورات متتاليه مرورا بالانتفاضات المباركة ومسيرات العودة” .