مرايا – شؤون رياضية – انتزع مانشستر يونايتد انتصارا غير عادي بنتيجة 2-1 على يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بهدف من ركلة حرة قبل النهاية من خوان ماتا إضافة لهدف عكسي سجله أليكس ساندرو لينعش الفائز آماله في بلوغ دور 16.
وبدا أن كريستيانو رونالدو أجهز على النادي الذي حوله إلى نجم عالمي عندما سجل هدف السبق من تسديدة مباشرة في الدقيقة 65 عقب هيمنة يوفنتوس على اللقاء وتسديده في إطار المرمى مرتين.
وبدا فريق جوزيه مورينيو بلا أنياب تماما على الصعيد الهجومي لكن المدرب البرتغالي دفع بماتا ومروان فيلايني وماركوس راشفورد قبل نهاية اللقاء ليقودوا عودة غير متوقعة في النتيجة ويستعيدوا أجواء الانتصار الملحمي 3-2 على نفس المنافس في تورينو في الدور قبل النهائي لنسخة 1999 بعد تأخر يونايتد بهدفين.
وحالت هذه الصحوة المفاجئة بين يوفنتوس وبين ضمان التأهل إلى دور 16 وقلبت ترتيب المجموعة الثامنة رأسا على عقب.
ولا يزال يوفنتوس في الصدارة برصيد تسع نقاط لكن يونايتد بات في المركز الثاني برصيد سبع نقاط متقدما بنقطتين على بلنسية صاحب المركز الثالث.
ويتذيل يانج بويز جدول الترتيب وبات خارج إطار المنافسة على التأهل.
وهذه هي أول زيارة ليونايتد لملعب يوفنتوس الجديد وأعادت ذكريات مواجهاتهم في نهاية القرن الماضي.
وبدا أن الأداء المسيطر ليوفنتوس قبل أسبوعين في أولد ترافورد يوضح الفارق بين قوة الفريقين الحالية والتي تعكسها أيضا النتائج المحلية إذ يتصدر يوفنتوس الدوري الإيطالي بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقية بينما يأتي يونايتد في المركز السابع في إنجلترا.
وبدأ يوفنتوس بقوة وواصل بحثه عن هدف التقدم وكاد أن يحقق ذلك عندما سدد سامي خضيرة كرة بعد تمريرة عرضية من رونالدو لكنها اصطدمت بالقائم.
وأبعد ديفيد دي خيا حارس يونايتد تسديدة أخرى من خضيرة ثم فرصة من خوان كوادرادو النشيط.
وسدد باولو ديبالا كرة ارتدت من العارضة في الشوط الثاني ونجح رونالدو أخيرا في هز الشباك بتسديدة مباشرة بعد تمريرة رائعة من ليوناردو بونوتشي.
وهذه المرة احتفل اللاعب البرتغالي بهدفه ضد ناديه السابق الذي ذاع صيته معه.
وأهدر كوادرادو فرصة لتعزيز تقدم يوفنتوس الذي بدا أنه لن يتعرض لخطر من يونايتد.
وتغير كل ذلك عندما نفذ الإسباني ماتا ركلة حرة بشكل رائع في الدقيقة 86 ليدرك التعادل ثم أرسل كرة من ركلة حرة تسببت في فوضى داخل المنطقة ليضعها ساندرو في مرماه بعد تدخل من فيلايني.
وأصبح يونايتد أول فريق إنجليزي يفوز على يوفنتوس في أرضه في 15 عاما إذ كان اخر من فعل ذلك بقيادة رايان جيجز عندما انتصر 3-صفر في ديلي البي في 2003.