مرايا – شؤون اقتصادية – كشف نائب أمين سر نقابة المقاولين الاردنيين فؤاد الدويري أن السبب الرئيس للحوادث يعود لعدم جاهزية الطريق، معتبرا ان الأسباب الفرعية للمركبات والعنصر البشري .

وفي رده على استفسارات فضائية المملكة، حول الطريق الصحراوي، قال الدويري: انه تم طرح العطاء لمدة عامين، مؤكدا انه تم العمل فيه منذ 6 اشهر.
واضاف أن الشركات تقدم برنامج سير العمل على عامين، مشيرا الى ان هناك لجان إشراف ومستشارين للمتابعه والتدقيق، وفي حال لم يتم تنفيذ المشروع في الوقت المحدد يتم تدعيم المشروع ومتابعته اولا بأول.

وذكر النائب الدويري أن العطاء تم طرحه لتسع شركات منها 3 شركات سعودية، والطريق مقسم الى ثلاث اجزاء وكل جزء لثلاث شركات، شركتين اردنيات، وشركة ائتلاف سعودية الدولة الداعمة للمشروع، بينما جاهزية الطريق و متانته تعود الى أن الطريق لم يسلم بعد، بينما يرتبط هريان الطريق مع مدى الكثافة السكانية التي تستخدمه وارتفاع عدد المركبات، والحمولات المحورية.

وزاد نائب امين سر النقابة ان وزارة الأشغال تقوم على إعداد مواصفات ومقاييس مختلفة بين أنواع الطرق، و لكل طريق على حدى ، حسب البيئة وطبيعة الطريق.
وبين ان الطريق الصحراوي هو من مسؤولية وزارة الاشغال بعد التنفيذ، وتكون مسؤوليته على الطريق اثناء التنفيذ، مبينا انه يتم تقديم الكفالات للمقاول على الطريق بعد الانتهاء من التنفيذ.

وصرح النائب الدويري، ان وزارة الاشغال العامة استبدلت في تصميم الخلطة الاسفلتية من مادة الحجر الجيري الى البازلت لرفع المواصفة واخذ الافضل في الخلطة الاسفلتية، مؤكدا ان التشققات موجودة بالخلطة، وان مادة الاسفلت لا يجري عليها اي فحص مخبري.
واشار الى ان الاسفلت الخام يخرج من مصفاة البترول بدرجة حرارة تتجاوز الـ 170 مئوية والتي تفقد نسبة عالية من خواصها الرئيسية لحظة فرشها على الطريق، مؤكدا ان التماسك يفقد في الخلطة بعد التنفيذ.

وشدد الدويري على الوزارة ان تحدد المواصفات و معايير الخلطة الاسفلتيه بمقاييس ثم تحاسب المقاول على التقصير.

وطالب نائب امين سر نقابة المقاولين فؤاد الدويري فحص مادة الاسفلت من مصفاة البترول، وتثبيت درجة حرارتها على البوند الخارج من الشركة.

خبراء ومهندسون اكدوا على صحة تصريحات نائب امين سر نقابة المقاولين فؤاد الدويري، وطالبوا بفتح ملف الطرق وتعبيدها، لوضع الحلول المناسبة بشأن المادة الاسفلتية الخارجة من المصفاة.