مرايا – قال نقيب الفنانين حسين الخطيب إن النقابة ليست على علم أو دراية بكافة تفاصيل الفيلم الذي يصور حالياً في عمان، والتي تنتجه شبكة “نتفليكس” الأمريكية.
وأضاف الخطيب أن الهيئة الملكية للأفلام لم تبلغ النقابة عن وجود تصوير لفيلم يُظهر العاصمة عمان على أنها “تل أبيب”، موضحاً أن الهيئة هي الجهة المختصة بمنح التصاريح.
وبين الخطيب أن النقابة تستهجن أي عمل تكون صبغته العامة تطبيع مع العدو الإسرائيلي، “وهذا الأمر يعد خط أحمر للنقابة”.

وقال الخطيب إن النقابة تعمل على الاتصال مع الهيئة الملكية للأفلام لكشف المنتج الذي احضر هذا الفيلم إلى الأردن، “حيث تم الاتصال كذلك مع وزير الثقافة محمد أبو رمان، للسؤال والبحث عن الجهة الجالبة لهذا العمل السينمائي”.
وأشار الخطيب إلى أن النقابة لديها عدة خلافات مع الهيئة حول بعض القضايا ومن بينها هذا الملف والسماح بتصوير الأفلام دون الاطلاع على محتواها، مطالبا الحكومة بتكليف نقابة الفنانين رسمياً بمراجعة أي محتوى وتفاصيل أي عمل يراد تنفيذه على أرض المملكة.
ولفت الخطيب إلى أن على أي جهة انتاج أو فرق تمارس نشاطاً فنياً غنائياً كان أو استعراضياً أو تمثيلياً داخل أراض المملكة مراجعة النقابة وفق الترخيص الممنوح من هيئة الأفلام الملكية أو غيرها من الجهات، لاستفاء الرسوم حسب القانون.
وأضاف أن كل ممثل أو مخرج أو تقني عليه مراجعة نقابة الفنانين عن طريق شركة الانتاج المسؤولة، لدفع الرسوم، “حيث يحصل من الممثل الاجنبي 15 بالمئة من قيمة العقد، ونسبة 10 بالمئة من الفنان العربي، و4 بالمئة من الفنان الأردني غير العضو في النقابة، و2 بالمئة من الفنان العضو في النقابة”.
وأكد الخطيب أن القنابة تشجع ان يرتاد الأردن شركات انتاج عربية وأجنبية للتصوير في مناطقها الاثرية أو العمرانية، “وهذا يعتبر جزء من الترويج للمملكة سياحياً وفنياً وانتاجياً”.