مرايا – شؤون اردنية – لم يقرر الرئيس الرزاز بعد بشان التعديل الوزاري الثاني على فريقه لتوفير بديلين عن وزيرين إستقالا من حكومته على خلفية احداث البحر الميت وهما وزير التربية عزمي محافظة ووزيرة السياحة لينا عناب.
وقالت مصادر “عليمة” ان التفكير بدأ خلف الكواليس بهوية وملامح التعديل الوزاري الجديد على وزارة الرزاز بالتوازي مع ايقاع شعبي يطالب برحيل الحكومة بإسم حراك معناش على الدوار الرابع حيث مقر رئاسة الوزراء.
ويبدو ان بعض التوصيات التي يدرسها الرزاز تلك المتعلقة بتعيين نائب ثان له في الطاقم اضافة للدكتور رجائي المعشر .
ويستمر التسريب عن إحتمالية تصعيد دور وزير العدل في الحكومة بسام التلهوني الذي كان طوال الشهر الماضي وزيرا للتربية والتعليم بالوكالة.
ورشحت اوساط سياسية وإعلامية الدكتورة سيما بحوث لموقع وزاري في التعديل المقبل على حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز.
والدكتورة بحوث هي مندوبة الاردن سابقا في الأمم المتحدة وسبق ان تقلدت عدة مواقع متقدمة في الديوان الملكي.
ويرتبط هذا التسريب بالسعي إلى شخصية جديدة وبارزة في قيادة الإعلام الرسمي والحكومي في المرحلة المقبلة.
جهات رسمية تسعى إلى استثمار ورقة التعديل الوزاري لصالح التعاطي الإحتوائي مع احداث الدوار الرابع، حيث ينمو الإهتمام الرسمي والاعلامي بحملة معناش التي تطلق وسط أجواء الطقس الباردة هتافات ساخنة.
“خلوة تقييمية” عقدها الرئيس الرزاز مع الطاقم الوزاري الذي يعمل معه قبل عشرة ايام كان يفترض ان تتضمنها مرحلة تقييم شاملة تمهيدا للتعديل الوزاري الذي لا تزال اوراقه مبعثرة .
الرزاز “أفشى” بان التعديل الوزاري المقبل قد يتجاوز حقيبتي السياحة والتربية والتعليم في الوقت الذي لا يبدو فيه ان الجهات المرجعية راضية عن استغناء الرزاز عن الوزيرة عناب التي استقالت مع رسالة عتب شديدة اللهجة عبرت فيها عن خوفها على البلد، وفق ما نقل عن شخصيات بارزة.