مرايا – شؤون رياضية – تحدث النجم المصري محمد صلاح عن تأثير والده على حياته، والدور الذي لعبه في تحديد مستقبله بكرة القدم، كما أشار إلى مصاعب الانتقال من مصر إلى أوروبا لشق طريقه في عالم اللعبة.
وتحت عنوان “مو صلاح.. الصعود الذي لا يمكن إيقافه”، نشرت مجلة “جي كيو” الأميركية بنسختها الخاصة بالشرق الأوسط، مقابلة مع صلاح الذي ظهر بملابس شبابية من علامات تجارية شهيرة.
وقال هداف ليفربول الإنجليزي: “كنت أتذمر من عدم الرغبة بالسفر 4 ساعات للذهاب للتدريب، لكن والدي كان يقول لي إن كل النجوم في العالم مروا بهذه التجربة من قبل”.
وكان صلاح يشير إلى رحلته من قريته نجريج بمركز بسيون في محافظة الغربية، إلى القاهرة حيث مقر نادي المقاولون العرب الذي نشأ به.
وأكد صلاح أن والده “دفع ثمنا باهظا من أجله”، معربا عن امتنانه لما فعله والده: “لن أنسى الدور الذي لعبه في مشواري كلاعب محترف”.
وعن الاحتراف خارج مصر، قال اللاعب الأعسر: “عند الانتقال من دولة عربية إلى أوروبا، تشعر بفرق في كل شيء، من المستوى المعيشي إلى الطعام إلى التواصل مع المسؤولين”.
وأضاف: “وقتها لا تعرف ماذا تفعل، لكنك لاحقا تصبح منظما جدا لأنك تريد الوصول لأهدافك. إن لم تحاول فأنك ستبقى دائما في المنزل”.
وبدأ صلاح رحلته في أوروبا عبر بوابة بازل السويسري عام 2013، حيث انتقل منه إلى تشلسي الإنجليزي ثم إلى فيورنتينا وروما بالدوري الإيطالي، قبل الرحيل إلى ليفربول العام الماضي.
وقدم صلاح موسما أول “استثنائيا” مع “الحُمر”، حيث تصدر لائحة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز وحصل على لقب أفضل لاعب بالمسابقة، كما يقود صلاح فريقه ليفربول لصدارة الدوري هذا الموسم.