مرايا – قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م.هالة زواتي إن “الاستراتيجية الجديدة للقطاع التي تمتد حتى العام 2030 لن يُدرج فيها توليد الكهرباء من الطاقة النووية، فيما سيكون العام 2019 عاما مميزا لاستخراج النفط والغاز من حقلي حمزة والريشة”.
وأضافت الوزيرة خلال لقائها رئيس وأعضاء اللجنة المالية النيابية أول من أمس لمناقشة موازنة الوزارة والمؤسسات التابعة لها إن “إقفال شركة الكهرباء النووية جاء بسبب عدم إدراج إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية لهذا السبب”.
وأشارت إلى أن أهم العناصر الاستراتيجية التي تعدها الوزارة حاليا وتغطي الفترة حتى العام 2030 تتضمن خفض الكلف على القطاعات المختلفة.
وقالت زواتي إن “قطاع الثروة المعدنية أهمل فعلا في السنوات الماضية” مؤكدة ضروة اعطاء هذا القطاع أهمية.
ولفتت إلى أن شركة الكهرباء الوطنية قدمت خطة متكاملة للتوسع في استكشاف النفط والغاز من حقلي حمزة والريشة، مؤكدة عدم وجود أي شركات وهمية تعمل في هذا المجال في المملكة وأن الوزارة تتحقق من الشركات التي تتقدم لها للعمل في القطاع قبل الدخول معها في أي مفاوضات أو اتفاقات.
وقالت الوزيرة إن “الوزارة تسعى حاليا إلى دعم المستهلكين من يقل استهلاكهم عن 300 كيلو واط لتركيب انظمة طاقة شمسية من خلال فلس الريف، كما يسعى الأردن إلى الربط الكهربائي مع العراق، فيما سبق ذلك اتفاق مع الجانب الفلسطيني للربط الكهربائي وتزويد فلسطين بالطاقة الكهربائية، إلى جانب تفعيل مشروع خط النفط مع الجانب العراقي”.
وعلى صعيد موازنة الوزارة، قالت زواتي إنها “جاءت مواكبة للسياسة المالية للحكومة حيث تم اخراج العديد من النفقات منها”