مرايا – شؤون قضائية -قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما لقيامه بخنق شاب بحبل حتى الموت ضبط في منزل والده منتصف الليل ،واعلنت المحكمة براءة والده لعدم قيام اي دليل يثبت ارتكابه للجريمة .
وكان المغدور ضبط في منزل والد المتهم الكائن في منطقة الحسا ما دفع الاب الى العراك معه،ولدى علو صوت صاحب المنزل اثناء العراك مع المغدور حضر المتهم الذي يسكن في منزل مجاور لمنزل والده وأمسك المغدور فيما ذهب والده لاحضار الشرطة وتناول المتهم حبلا ولفه على عنق المغدور وشد الحبل لغايات تثبيته لحين حضور والده .
وأدى كثر شد الحبل الى كسر في العظم اللامي في منطقة العنق والغضروف الدرقي الى اختناقه ووفاته .
وقضت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي محمد البلوش وعضوية القاضيين علي عبيدات والدكتور حسان المجالي بتجريم المتهم بجناية القتل على صورة القصد الاحتمالي وقررت وضعه بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
ولم تأخذ المحكمة بحالة الدفاع الشرعي التي اثارها المتهم لعدم تحقق شروطها كما لم تأخذ بما اثاره المتهم من انه كان تحت تأثير سورة الغضب لان المتهم لم يكن يقصده مباشرا الى قتل المغدور وانما احتماليا ولكونه لم يكن حاضرا عند ضبط المتهم في منزل والده انما حضر في وقت لاحق ولم تتحقق شروط انطباق المادة 340 الباحثة في العذر المخفف.