مرايا – ايدت محكمة التمييز حكما لمحكمة الجنايات الكبرى بتخفيض عقوبة متهم قتل شقيقته وأحرق جثتها بسبب زواجها وطلاقها المتكرر من اكثر من شخص، من الاعدام شنقا حتى الموت الى الاشغال المؤقتة مدة 15 عاما.
وكان المتهم اقدم في 2015 على قتل شقيقته باداة راضة “طورية” على رأسها حتى فارقت الحياة من ثم احضر مادتي البنزين والكاز وقام بسكبهما عليها واشعل النار في جثتها حتى تفحمت .
ووفق قرار المحكمة فان المغدورة تزوجت مرتين وطلقت وبعد طلاقها الثاني هربت وتبين أنها عقدت قرانها على شخص ثالث وأنه لا يستطيع إكمال الزواج منها،ما أثار ذلك حفيظة أشقائها حيث قام أحدهم بأخذها لمنزله لغايات تطليقها، الا أن المتهم عقد العزم على قتلها فتوجه لمنزل شقيقه وأحضرها الى منزل شقيقه الاخر في مدينة اربد بعد أن قام بتربيطها ووضع لاصق على فمها وأخذها عنوة وهناك قام بضربها بواسطة “طورية” على رأسها ما أدى الى وفاتها ثم أحضر البنزين والكاز وسكبهما على جثتها وأشعل النار لتحترق وتتفحم .
وقررت المحكمة تجريمه بجناية القتل العمد والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت ولاسقاط الحق الشخصي عنه من قبل الورثة الشرعيين قررت تخفيضها الى الاشغال المؤقتة مدة 15 عاما.
وأعلنت المحكمة براءة والده من تهم التحريض على قتلها والتدخل بالقتل لابطال عترافاته وذلك لعدم تنظيم محضر بالقاء القبض عليه وفق قانون العقوبات، الذي اوجب تحت طائلة بطلان الاجراءات أن يتم تنظيم محضر إلقاء قبض لاي شخص يتم القبض عليه.
وكانت المحكمة قررت إحالته للمركز الوطني للصحة النفسية للوقوف على حالته الصحية وتبين عدم معاناته من أي مرض نفسي او عقلي وأنه مدركه لافعاله واقواله وقادر على تفهم مجريات المحاكمة.