مرايا – نفى مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور سامر أبو قاهوق وقوع تسريب في المفاعل النووي البحثي بجامعة العلوم التكنولوجيا.
وشدّد أبو قاهوق أنّ ما تمّ تداوله عارٍ عن الصحّة تماماً، وينمّ عن عدم معرفة بمفهوم المفاعلات النوويّة وتصاميمها والفحوصات الواجب إجراؤها بشكل دوري.
ولفت إلى أنّ الإجراءات التي أشير إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقع ضمن فحوصات دوريّة تجرى على المفاعل النووي للتأكّد من أنّ الهواء يدخل من خارج المفاعل النووي إلى داخله، وبمعدّلات جريان حسب التصاميم، “في حين أنّ الزعم بوجود تسريب يفيد بجهل ناقلي المعلومات بالأمور الهندسيّة والنوويّة”.
وأوضح أنّ التسريب لا يكون من داخل المفاعل النووي إلى خارجه، إنما بدخول الهواء من الخارج إلى داخل مبنى المفاعل، وهو عكس المعلومة المتداولة التي تفيد بوجود مجرى هواء، وهو ما ليس له علاقة بالمواد المشعّة، إذ أنّ مبنى المفاعل النووي معزول تماماً عن الجوّ والمحيط الخارجي.
وأكّد أبو قاهوق أنّ العمل بالمفاعل النووي البحثي يتمّ بشكل طبيعي جداً، مؤكداً اتّباع جميع مبادئ السلامة والأمان.