مرايا – اكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أن الصناعة الوطنية تشكل إحدى ركائز الاقتصاد الأردني وتقدمه، وتسهم بنحو ربع الناتج المحلي الإجمالي وترفد ميزان المدفوعات بأكثر من 7 مليارات دولار كنتاج للصادرات والاستثمار.
وقال الجغبير خلال توقيع مذكرة تعاون بين حملة صنع في الأردن ونقابة الصحفيين الأردنيين اليوم الثلاثاء، إن دعم الصناعة الوطنية لا يعني دعم أصحاب المصانع أو منتج معين، بل هو دعم للوطن ومستقبل أجياله، مبينا ان القطاع الصناعي هو الأقدر على إحداث فرص عمل جديدة للأيدي العاملة الأردنية.
ورحب نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة بالتعاون مع غرفة صناعة عمان وحملتها لدعم الصناعة الوطنية والترويج لها باعتبارها أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن النقابة ليست معنية فقط بالمهنة وشؤونها بل ينصب اهتمامها على كل القضايا الوطنية.
واكد ان النقابة تضع كل امكاناتها تحت تصرف الصناعة الوطنية، ايماناً منها بأن دعمها يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وبالتالي توفير فرص العمل وتحسين معيشة المواطنين.
بدوره، بين رئيس اللجنة المشرفة على حملة صنع في الأردن المهندس موسى الساكت أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر على المملكة تتطلب تضافر جهود مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية لدعم اقتصادنا الوطني.
وأشار إلى أن الحملة انطلقت قبل عدة سنوات بجهد من غرفة صناعة عمان والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والغرف الصناعية في المملكة وعدد من الوزارات والهيئات الرسمية، لتعريف المستهلك المحلي بمدى الجودة التي وصلتها الصناعة الوطنية والدور الكبير الذي تقوم به في دعم الاقتصاد الاردني وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية.
وتتضمن مذكرة التعاون التي حضر توقيعها اعضاء من مجلس نقابة الصحفيين وغرفة صناعة عمان، إقامة مجموعة من المسابقات الإعلامية يكون مضمونها الرئيس عن الصناعة الأردنية وحملة صنع في الأردن، وتتضمن أفضل تقرير تلفزيون وأفضل تقرير صحفي وأفضل مقال صحفي وأفضل تقرير إذاعي.
وتتضمن كذلك تنظيم مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في مركز النقابة حول كيفية تغطية وكتابة الأخبار الصحفية عن الصناعات الأردنية، وإبراز الإنجازات المتحققة من خلاله على الصعيد المحلي والدولي، وكذلك تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لصحفيين وإعلاميين إلى عدد من المصانع والمناطق الصناعية لاطلاعهم على مدى الجودة التي وصلتها الصناعات الوطنية ومواكبتها للتطورات العالمية.