مرايا – قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ان الاردن لا تزال تدرس الطلب الذي تقدمت به الأمم المتحدة لاستضافة الاردن للجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين.

واكد انه سيتم التعامل مع الطلب بما ينسجم مع منطلقه الأساس، وهو الإسهام في حل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع أشقائنا، وسيتم ابلاغ بعثة الأمم المتحدة بالرد بأسرع وقت ممكن.

وكانت صحيفة الشرق الاوسط قد قالت ان ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين سيتجهون إلى الأردن لمعالجة ما تبقى من مراحل اتفاقية الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وأفصح هادي هيج رئيس الفريق الحكومي المعني بملف إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بأن الاجتماع سيعقد الأربعاء.

وقالت الصحيفة ان الاتفاقية تمر بخمس مراحل، تبدأ بتبادل القوائم، ثم إفادات حول القوائم، فالملاحظات على الإفادات، ويليها الرد على الملاحظات، وأخيراً الترتيبات اللوجيستية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وقال هيج إن الملف متوقف عند المرحلة الثالثة، مشيراً إلى امتناع الحوثيين عن تزويد الحكومة اليمنية بملاحظات حول 232 اسماً.

وكان الفريقان الحكومة اليمنية والحوثيين قد أدرجا اسم 15 ألف أسير ضمن صفقة تبادلية للأسرى خلال المفاوضات التي عقدت في السويد العام الماضي.