مرايا – أعلن المنتج سيف عريبي عبر حسابه على تطبيق إنستغرام أن فيلمه الجديد “122”تمت دبلجته إلى اللغة الهندية، وبدأ عرضه في الدور الباكستانية أمس الجمعة، على أن يتم عرضه في دول أخرى مثل الهند ونيبال وبنغلادش في الأيام اللاحقة.
كما نشر أيضا بطل الفيلم أحمد داود عبر حسابه على تطبيق إنستغرام مقطعا من الفيلم بعد دبلجته، واصفا الدبلجة بأنها خطوة أولى.

ويعد فيلم “122” أول فيلم مصري وعربي تتم دبلجته إلى اللغة الهندية، كما أنه أول فيلم مصري يتم تنفيذه بتقنية رباعي الأبعاد (4D).

حقق الفيلم إيرادات بعد أسبوعين من عرضه في دور العرض المصرية بالتزامن مع عرضه في دبي بدولة الإمارات بلغت نحو 13 مليون جنيه مصري، مع الإشارة إلى محدودية دور العرض المصرية التي تتيح تشغيل تقنية رباعي الأبعاد، إذ عُرض الفيلم في بعض الدور دون هذه الميزة.

** ليس أول فيلم رعب مصري

روّج صناع الفيلم له منذ بداية مرحلة التحضيرات على أنه أول فيلم رعب مصري، وإن كان هذا غير صحيح تماما، إذ شهدت السينما المصرية محاولات كثيرة لصنع فيلم رعب مثل: سفير جهنم عام 1945، والإنس والجن عام 1985، واستغاثة من العالم الآخر في العام نفقسه، والتعويذة عام 1987، وعاد لينتقم عام 1988، وصولا إلى كامب عام 2008، ووردة عام 2014.

جدير بالذكر أن فيلم “122” من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج العراقي “ياسر الياسري”، وتدور أحداثه حول نصر الذي يقع في حب أمينة وكلاهما من الصم والبكم، لكنهما يصابان في حادث مؤلم، ويتم نقلهما إلى المستشفى حيث يواجهان سلسلة من الأحداث المخيفة.

ولاقى الفيلم انتقادات حادة من النقاد السينمائيين المصريين، في حين رد الجهيني عليها في تصريحات له بأنه لا ينتظر ردا إيجابيا عن الفيلم من النقاد، لأن أفلام الرعب تهاجم نقديا دائما حتى في هوليود.

كما لاقى الفيلم انتقادات واسعة بعد انتشار أخبار عن استخدام صناعه دماء حيوانات حقيقية في تصوير مشاهده، لكن عريبي نفى هذه الإشاعات لاحقا، وأكد عبر حسابه في إنستغرام أن الدماء المستخدمة في الفيلم عبارة عن مركبات كيمائية وألوان مصرح باستخدامها.

ووصف عريبي نفسه وفريق عمل الفيلم بأنهم ليسوا مصاصي دماء، وأرجع عريبي سبب انتشار هذه الإشاعات إلى نجاح فريق العمل في تقديم الفيلم بصورة واقعية، جعلت البعض يتخيل أن كل ما يراه حقيقي