مرايا – قال تجمع الهيئات المقدسية في عمان ان مدينة القدس والأراضي الفلسطينية تشهد تطورات مقلقة خطيرة متصاعدة ازدادت وتيرتها قبيل انتخابات “الكنيست” المقبلة ، حيث يقوم المرشحون بتقديم الوعود بتحقيق الأهداف المتطرفة في القدس وفلسطين.
وقال التجمع في بيان صحفي اليوم ان هذه الظاهرة برزت بشكل خاص بقيام عدد من وزراء الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وآخرهم وزير الزراعة، تحت حراسة مشددة وباستفزاز واضح للمصلين، ومحاولة اقتحام مسجد قبة الصخرة المشرفة وما تبعه من عدوان على الأئمة والمواطنين.
وأضاف البيان “ان هناك تصعيداً في الآونة الأخيرة في اقتحامات المسؤولين والمتطرفين الصهاينة، ومحاولة تنفيذ أعمال انشائية على الأرض، وهجمة شرسة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، كما حدث في حيفا في معرض الصور المسيئة للسيد المسيح، والسيدة مريم العذراء”.
وحذر تجمع الهيئات المقدسية من المحاولات القائمة الان لضرب الاقتصاد المقدسي الذي قد يؤدي إلى مزيد من الفقر والتهجير لا سيما بعد افتتاح مجمع تجاري اسرائيلي كبير “مول رامي ليفي” في ضواحي بيت حنينا ــ قلندية، الذي يبيع بضائعه بأسعار تقل عن أسعار البلدة القديمة وشارع صلاح الدين، ويستقطب الزبائن من جميع أنحاء القدس، من أجل ان تفقد القدس القديمة زبائنها، ويضطر تجارها لإغلاق متاجرهم ما يؤدي إلى التهجير القسري.
كما حذر من خطر بيع العقارات المقدسية العربية لسماسرة عرب يسربونها للاحتلال في سرية تامة، داعيا كشف وفضح هؤلاء العملاء ونبذهم، ولا سيما في ظل القرارات التي صدرت اخيرا ً باستملاك أراضٍ جديدة في القدس، وبخاصة في الشيخ جراح، وطرد أكثر من 150 مواطناً من منازلهم والاستيلاء عليها، في سلوان وغيرها.