مرايا – ايهاب مجاهد – كنت بمعية سعادة نقيب المقاولين الأردنيين ووفد من مجلس النقابه تلبية لدعوه الأشقاء السوريين في نقابة مقاولي الإنشاءات السوريين،وبما أننا نقابه وطنية بامتياز كان لدي يقين بحسن الاستقبال من قبل أشقائنا السوريين وهذا ما كان عند استقبالنا في معبر نصيب الحدودي وهنا أتساءل من له مصلحه في تشويه صورة العلاقة التي تربطنا بسوريا؟
حيث ان الإستقبال كان بحفاوه على المستويين الشعبي والرسمي على حد سواء مما يؤكد جهل بعض الاقلام بحقيقة ما تمثله الاردن قيادة و شعبا لاهلنا في سوريا و مدى الترابط الذي يجمع الشعبين و القيادتين و ما يحاك من مؤامرات لافساد العلاقة الممتدة على مر التاريخ رغم كل الظروف التي يمر بها البلدين خاصة والمنطقة بشكل عام و ما يحاول اعداء الامة بثه من خلال الاعلام المأجور الذي كان له الدور الكبير مما عانى منه اشقاؤنا السوريون ولكن من خلال المثابرة و الثبات على التربية الوطنية العروبية السورية مما شهدناه في سوريا يرد على كل ما تمت كتابته في تلك المقالات حيث وجدنا الحضن الدافئ لدى اهلنا في سوريا على المستويين الشعبي و الرسمي املين من اعلامنا توخي الدقة في نقل المعلومة.
م.سالم الصويص