تعديل “إملأ الفراغ” في حكومة الرزاز
مظاهرات البلديات خدمت المصري والمصاهرة فتحت ابواب السياحة للشويكة
تسكين في النقل واستبشار بالتربية والتعليم العالي
مرايا – في اللحظة التي كان الشارع السياسي والشعبي ينتظر انفراجا على تركيبة حكومة الدكتور عمر الرزاز , جاء التعديل على وزن إملأ الفراغ , حيث قام الرئيس بتسكين الشواغر في الوزارات الخالية من الوزراء والتي كانت تُدار من اعضاء في الفريق القائم , وكانت المباغتة في تسكين صاحبة الظل الطويل مجد الشويكة في وزارة السياحة والاثار مع احتفاظها بوزارة تطفيش وتطنيش القطاع المؤسسي , فالوزيرة الشويكة تحظى بانتقادات مستمرة من الفريق الوزاري ومن كثير من المراقبين الذين لا يفهمون حتى اللحظة سرّ اعجاب السلطة بالشويكة .
التعديل نجح في الاستعانة بوزير للتربية والتعليم والتعليم العالي بحجم وليد المعاني , لكنه بالمقابل قام بترفيع امين عام وزارة النقل الى رتبة وزير وقام بتدوير المواقع بين الشويكة والمصري الذي حافظ على حقيبة البلديات , وسط اسئلة عميقة عن سرّ الغضب في البلديات والدعوات الى احتجاجات قبل اي تعديل حكومي , ونجاح الشويكة في اثارة بلبلة على وزارة السياحة لاقتناص المقعد , بعد ان كانت المصاهرة سببا في إبعاد شخصية كانت مرشحة بقوة لدخول حكومة الرزاز .
التعديل الحكومي كان اقرب الى قاعدة إملأ الفراغ , الذي كان يتكرر في اسئلة الامتحانات المدرسية , ولربما ساهمت خدمة الرئيس عمر الرزاز كوزير للتربية والتعليم في اعتماد هذا الشكل من التعديل , مما رفع درجة الحصار السياسي على حكومة الرزاز من اصحاب الشهوة بالسلطة باعتبار التعديل اشارة سلبية حيال عُمر الحكومة نفسها .الانباط