مرايا – وقع وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، ووزيرة الصناعة والتجارة التشيكية مارتا نوفاكوفا، بعمان، اليوم الاثنين، محضر اجتماعات اللجنة المشتركة الأردنية التشيكية بدورتها الأولى المنعقدة في عمان للفترة من 24 الى 25 شباط الحالي.
وأكدت اللجنة أهمية الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وبخاصة التجارية والاستثمارية.
وثمن الحموري لجمهورية التشيك دعمها طلبا أردنيا لتعديل قرار تبسيط قواعد المنشأ لغايات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي ما يحفز الصناعات الأردنية على التصدير إلى أوروبا.
وبين خلال اجتماعات اللجنة، ان حجم التجارة بين البلدين يعتبر متواضعاً مقارنة بالامكانات المتاحة، ويميل بشكل كبير لصالح الجانب التشيكي، حيث وصلت مستورداتنا من جمهورية التشيك ما يقارب 53 مليون دولار عام 2017، وصادرات بقيمة 199 ألف دولار فقط.
واتفق الجانبان على أهمية العمل لتحفيز القطاع الخاص في كلا البلدين من خلال بناء شراكات اقتصادية فاعلة، وتنظيم الزيارات التجارية والبعثات القطاعية بهدف الاطلاع على الصناعات الرائدة في كلا البلدين وتبادل المعلومات حول الفرص والإمكانات الاستثمارية.
وفي ذات السياق، أشار الجانب الأردني إلى الإمكانات التي تتمتع بها المناطق الحرة والتنموية في المملكة، وبروتوكول التعاون الإداري والفني المقترح من الأردن.
كما تم استطلاع الإمكانات التي تتمتع بها منطقة الحميمة الصناعية من توافر مادة السيليكا النقية بكمية كبيرة يمكن من خلالها إنتاج مواد عالية الجودة.
كما اظهر الجانب التشيكي استعداده لتبادل المعلومات وافضل الممارسات فيما يتعلق بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
واقترح الأردن اقامة برنامج توأمة بين المؤسسة الأردنية لتطوير لمشاريع الاقتصادية (جيدكو) ونظيرتها التشيكية.
وعرض التشيك لإمكانية المشاركة في برنامج المعالجات التجارية الذي يعمل تحت مظلة وزارة الصناعة والتجارة التشيكية بهدف إشراك الدول بشكل افضل في النظام التجاري العالمي.
ودعا الأردن التشيكيين لاستخدام الأردن كبوابة لدخول أسواق المنطقة.
وأشار الوزير إلى الدور المهم الذي يقوم به البرنامج الطبي (ميدفاك) التابع لوزارة الصحة في جمهورية التشيك المعني بتقديم الدعم الطبي الدولي وامكانية إرسال أطباء لتقديم المساندة الطبية في الاختصاصات الطبية الدقيقة التي يحتاجها المرضى الأردنيون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وتناولت اجتماعات اللجنة كذلك التعاون في مجال الصناعات الحربية/الدفاعية من خلال التشبيك مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير وإنشاء خط تجميع في الأردن يتبع لشركة TATRA التشيكية.
كما بحثا آليات التعاون الممكنة في المجالات الزراعية والسياحية والنقل والطاقة والعلوم والأبحاث.