مرايا – أشاد مجلس وزراء الخارجية لمنظمه التعاون الإسلامي بالجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية ودور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، باعتباره الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في الدفاع وحماية وصون مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك في ختام إعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمه التعاون الإسلامي والتي انتهت اجتماعاتها مساء هذا اليوم السبت 2/3/2019 ، في مدينة ابوظبي، حيث جدد المجلس رفضه لكافه المحاولات الإسرائيلية التي تمس الرعاية والوصاية الهاشمية التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الهام الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفخامة الرئيس محمود عباس، في عمان بتاريخ 31/3/2013.
واكد المجلس على دعم صمود العرب الفلسطينيين والمقدسيين على أرضهم في مواجهة الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والتي تهدف إلى تغير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدنية.
كما اشاد المجلس بقرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد، والتأكيد على إن تلة المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، والتأكيد على حق إدارة القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولية عن الإشراف على المسجد الأقصى المبارك .
كما ثمن المجلس الوزاري الموقف المشرف للمملكة الأردنية الهاشمية ودائرة الأوقاف في القدس لتحديهم قرار السلطات الإسرائيلية وإصرارهم على إبقاء باب الرحمة مفتوحاً إمام المصلين، باعتباره جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.